بوجدور. سيدي صيلي ينتقم من أساتذة التعليم الابتدائي الذين ساندوه في محنته
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
بوجدور. سيدي صيلي ينتقم من أساتذة التعليم الابتدائي الذين ساندوه في محنته
بوجدور. سيدي صيلي ينتقم من أساتذة التعليم الابتدائي الذين ساندوه في محنته
بدات القصة سنة 2001 حين شرعت أجهزة الاستخبارات المغربية في شن حملة واسعة ضد المدافعين عن حقوق الصحراويين بمنتدى الحقيقة والإنصاف فرع الصحراء ذهبت إلى حد تهجير بعض الصحراويين سنوات 2002 و 2003 ك محمد المتوكل وعلي سالم التامك وسيدي صيلي واللود الغزال وبوكنين لحسن وغيرهم إلى مدن الشمال.
حينها اجتمع كل أساتذة التعليم الابتدائي ببوجدور وأضربوا عن العمل مساندة لزملائهم الذين كانوا يشغلون مناصب في قطاع التعليم حتى يعودون إلى مدينة بوجدور
وبالفعل وبعد شهور من الاضرابات والنظالات المستمرة قررت الدولة المغربية إعادة المهجرين إلى المدينة والفضل يعود إلى الأساتذة الذين ناضلوا من أجل ذلك.
بعدها تنكر المدعو سيدي صيلي للقضية التي كان يدافع من أجلها وهي قضية الاستقلال، استقلال الصحراء الغربية. لكن بمقابل، والمقابل هو الوعد بتنصيبه نائبا لوزارة التربية الوطنية بعد سنوات من العمل كرئيس لقسم الشؤون التربوية بالنيابة.
وبالفعل تم ذلك سنة 2012 بعد عام من التدريب، وهو المعتقل السابق في في سجن لكحل بالعيون تحت رقم 26709 الملف رقم 5.
سيدي صيلي لم ينس شهور العذاب التي قضاها في سجون القمع المغربية، وحقده الدفين اتجاه سكان الشمال الذين يعملون إلى جانبه في قطاع التعليم ببوجدور.
ولذلك بدأ يتخذ قرارات انتقامية من جلهم أبرزها توجيه إنذارات وتنبيهات مجانية للأساتذة لأتفه الأسباب انتقاما منهم.
وتجلت عنصريته الزائدة في فرض توقيت جديد ضدا في قرار وزير التربية الوطنية من 8 الى 12 و35 دقيقة صباحا ومن 13 و30 دقيقة إلى 18 بعد الزوال وهو توقيت مؤرق ولا يتماشى مع قرارات الوزير الوفا.
وفرض النائب المبتديء هذا التوقيت انتقاما من أساتذة التعليم الابتدائي وهم الذين ساندوه في محنته حينما كان مبعدا.