تنسيقية المتضررين من الحركة الانتقالية لاسباب صحية 2013.
il y a 23 heures
مدير يعنف أستاذة بالصويرة ويهينها أمام تلاميذها
تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة لكونها أنثى ، ظاهرة عالمية تعاني منها المرأة في كل مكان وأينما كانت، وإن اختلفت أشكالها . وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة إلا أنها لم تحظى بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد على أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الإنسان واعتبار العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية .
سقنا هذه المقدمة لنوضح العنف الذي تعرضت له إحدى الأستاذات بمجموعة مدارس بئر الزاع المركزية جماعة الموارد نيابة الصويرة (حسب تصريحها)
لقد تعرضت الأستاذة (ن د) لاعتداء جسدي تمثل في الركل واللكم والرفس من قبل مدير المؤسسة وأستاذتن أخرتين، واعتداء نفسي تمثل في السب والشتم بألفاظ نابية وأمام التلاميذ الشيء الذي جعل المعنية تنهار لشدة ما تعرضت له وتفقد وعيها ،كل هذا لا لشيء سوى لمطالبتها الترخيص بتعويض الحصة المسائية بالصباحية ليتسنى لها السفر بمناسبة عيد الأضحى إلا أنها قوبلت بشتى أنواع التنكيل والإهانة.وقد سببت لها هذه المعاملة اللاإنسانة والهمجية رضوض جسمانية معيقة للحركة وأزمات نفسية خطيرة استوجبت حصولها على مدد عجز تصل إلى ثلاثة أشهر تم تقديمها للنيابة العامة قصد المتابعة القضائية وسلمت نسخ منها لنيابة التعليم. وللعلم فإن هذا المدير حسب تصريح المعنفة يكيل بمكيالين مع العاملين بالمؤسسة حيث يرخص بالغياب لمن شاء ومتى شاء(خاصة المذكورتين أعلاه) وكأنه في ضيعة خصوصية. أما صاحبة التصريح فمذ سنتين تقريبا وهو يعاملها معاملة لاتربوية لا لشيء سوى لجديتها وعدم السير في مساره اللاتربوي.
السؤال المطروح هو: هل هذا المدير نسي نفسه أنه رجل تربية ويتهيأ له أنه أصبح سلطويا من سلطوي العهد الاستعماري ونسي أن جميع المواثيق والشرائع الدولية تجرم العنف ضد المرأة وتنبذه.
والمعنية تطالب بفتح تحقيق في الموضوع من قبل الجهات المسؤولة ووضع حد لغطرسة هذا المدير الذي لا تصله بمهمة التربية والتعليم إلا الخير والإحسان