هبة بريس : سعيد سونا
بعد التهديدات الجدية التي تلقاها بنكيران ، وبعد زيادة غضب فئات عريضة من المجتمع المغربي على رئيس الحكومة ، خصوصا بعد تعنيف مجموعة من الوزراء ، طالب حزب العدالة والتنمية بضرورة توفير الحماية اللازمة لرئيس الحكومة المغربية .
الأمر الذي استجابت له الإدارة العامة للأمن الوطني على الفور ، بتخصيص أربعة حراس لهم خبرة واسعة بالمجال ، وهو الأمر الذي فسره المتتبعين ، بالتغيير الراديكالي لتعاطي بنكيران مع الشعب ، بعد فشل أسطوانة من يحبه الشعب لا يؤذيه ، في تماهي مع سلوك الرئيس المصري المنقلب عليه الذي كان يخاطب الشعب بدون سترة تحميه من الرصاص ...
وهذا وتعد طبيعة الحراسة الأمنية الجديدة لبنكيران سابقة من نوعها في المغرب، حيث إننا لأول مرة نتتبع مشهدا فيه أربعة رجال أصحاء وقويي البنية يرافقونه في أي مكان، أولهم يرافقه في سيارته الرسمية، فيما يتبعه اثنان آخران عبر سيارة ثانية، فيما يبقى رئيس المجموعة بعيدا وهو يراقب الوضع من زاوية أوسع، ويحتفظ باتصال دائم برؤسائه الأمنيين. من بين آثار هذه الإجراءات الاحترازية أن جميع تحركات رئيس الحكومة ومهامه، كما يقول المختصين، "باتت مراقبة من لدن عناصر الأمن المكلفين بحراسته، وهم ينتمون إلى فرقة خاصة تكلفها الإدارة العامة للأمن الوطني بحراسة الشخصيات السامية والضيوف الكبار الذين يزورون المغرب"
المصدر : هبة بريس
أضيف في : Feb 16-2014 10:38