:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 25 - 7 - 2007
المشاركات: 387
|
نشاط [ abousalma ]
معدل تقييم المستوى:
244
|
|
26-10-2008, 10:37
المشاركة 13
قرات مؤخرا في موضوع تحت عنوان حوار مع سجين سياسي خرج السنة الماضية من سجن احد الدول التي يحكمها نظام ديكتاتوري متسلط انه لما راوا ان التهمة التي طبخوها له لكي يحاكم من اجلها ستثير ربما قلاقل واضطرابات نبشوا في ماضيه فوجدوا انه تخاصم ذات يوم مع محامية وهو ايضا ينتمي لسلك المحاماة وكان الخصام خفيفا ولم يخلف اي اثر يذكر ففبركوا لها شهادة طبية رغم تقادم القضية ورفعت زميلته التي لها صلة بالحزب الحاكم تدعي انها لا زالت تعاني من اضرار ذلك الخصام وقضت المحكمة في حقه بسنتين نافذتين.
قد يتساءل متسائل لماذا اوردت هذه الواقعة التي تبدو في شكلها غريبة عما نحن بصدد مناقشته.اقول للاخوة ان وجه التشابه بين واقعة السجين ورسالة الاموي هو ان الرسالة مرت عليها سنتان وطوي الملف بشكل شبه نهائي بناء على تقرير اعدته لجنة مختلطة مكونة من وزارة المالية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية واطراف اخرى وتبين لهم ان القضية مبنية على معلومات خاطئة وإلا لكانوا قدموا الفراع ومن يدور في فلكه للقضاء خصوصا وان القضاء والمالية والتربية الوطنية كانت في ايدي من يستعجلون الايقاع بالاموي ومن يسير في ركبه.
هذه الواقعة تمت اثارتها الآن لان بعض الانتفاعيين تم طردهم من الكدش بتهم الخيانة العظمى لمبادىء التنظيم وكذلك لان الكدش الاطار القوي الذي يحدث الرعب في نفوس المتملقين والانتهازيين والمنبطحين مقبلة على خوض غمار انتخابات اللجان الثنائية التي ستكون لها فيها حصة الاسد.
|