فوجئت الشغيلة التعليمية بمقا طعة التفتيش التي يشرف عليها مفتش حديث العهد بالالتحاق بالاقليم " ر ص "برفض توقيع استعمالات الزمن الخاصة بالاساتذة بدعوى عدم تضمنها لمادة الامازيغية ، استنادا الى مذ كرات وزارية وهو لا يعلم ان هذه اللغة لم يتم ادراجها بعد في المنظومة التربيوية بالاقليم الا ببعض المدارس المعدودة على رؤوس الاصابع ، فادا كان صاحبنا يريد المزايدة على الشغيلة التعليمية بمقاطعته ، بالقضية الامازيغية وهو يجهل او يتجاهل مآل سير المذكرات الوزارية التي اصدرتها الوزارة الوصية بشأن تنظيم مادة اللغة الأمازيغية، في إطار المنظومة التربوية، بل سبقتها مذكرات في هذا الصدد، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: المذكرة 108 بتاريخ فاتح شتنبر 2003، حول إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في المسارات الدراسية، و المذكرة 82 بتاريخ 20 يوليوز 2004، حول تنظيم الدورات التكوينية في بيداغوجيا وديداكتيك الأمازيغية، والمذكرة 90 بتاريخ غشت 2005، ثم المذكرة 130 بتاريخ 12 شتنبر 2006، حول تنظيم تدريس اللغة الأمازيغية وتكوين أساتذتها، إلى جانب المذكرة 16 بتاريخ 26 شتنبر 2008، حول تنظيم تعميم تدريس اللغة الأمازيغية،
ولان المذكرات السالفة الذكر تبقى مجرد وسائل لدر الرماد في العيون رغم تنصيص الميثاق الوطني للتربية والتكوين على تدريس الامازيغية في المدرسة المغربية وبذل اعطاء بعد جدي ،لا توجد نية فعلية و لا رغبة صريحة في تدريس الأمازيغية ، في هذه النيابة وفي هذه الاكاديمية
فادا كان السيد المفتش يريد جادا اعادة لاعتبار للامازيغية فعليه مبذئيا ان يقف ضد تضمينها في استعمالات الزمن لاساتدة لا يدرسونها اصلا لا ان يكرس الشكليا ت للمزيد من در الرماد في العيون ، ولا لتشويه الامازيغية كمطلب تاريخي وديمقراطي عادل