السلام عليكم ، لابد من المساهمة في الرد على الموضوع وهو اضعف الايمان. وقد استحضرت في هذه النازلة ضرب الصحفي بوش بالحذاء داخل اللقاء الصحفي، واستاذنا ضرب الاسرائيليين بالقلم داخل امتحان موحد له ثقله واهميته ، والاستاذ يعلم ان الموضوع سيبقى متداولا مادام العدوان قائما على غزة الابية، وكل ما تقدم من ان الاستاذ كان عليه ان يوثق النص أو غير ذلك من الضوابط المعتمدة في وضع النصوص فهذا كله تنظير شخصي وليس بقواعد ملزمة قانونيا او تربويا ما دام النص يخدم الصالح العام ويتساير مع الواقع المعيش ويوجه التلاميذ الى الرؤية السليمة التي نظر بها الاوربيون والروس والامريكان واليهود المنحدرين من بلدان الدول العربية والاجنبية...الرؤية والحكم ان اسرائيل مجرمة ونازية وفاشية ولها امتداد تاريخي في الاجرام.
المهم : الفلسفة قد تضر في هذا الباب لان الامر يمس الدفاع عن الحرية والدفاع عن الوطن والدفاع عن الاسلام والدفاع عن الآدمية البشرية اطفالا ونساء وشيوخا عزلا... فان كان العرب ينسون او يتناسون ما وقع فان الذي يعيش في غزة لا زال في خيمة النعي والعزاء...
فان زاد وبالغ المسؤولون في الامر البسيط الذي ضخمته الصحيفة بهدف مالي فان النتيجة ستكون غير حميدة لانها لازالت لم تصل الى العوام الذين لا يعرفون فلسفة او تنظير فارغ وانما يستندون الى الاصول الاسلامية والتاريخ فقط.
ماذا فعل الاستاذ : 1- النص المتقدم هو انجازه وقد ذكر هذا في تذييله للنص.
2- له الحق في الاعتماد على ابداعه باعتباره استاذ وسند تربوي علمي .d8s
3- لم يعط النسخ للتلاميذ وانما طالبهم بالاجابة على الورقة باعتبارها ورقة يتم ارفاقها مع الاجابات وهذا يدل على عدم تهوره على اعتبار انه اجتهد ويحتاط من ان يكون اجتهاده خاطئا وفي كلتا الحالتين فالنسخ لم تخرج خارج المؤسسة الا بفعل من اراد الفتنة والفتنة اشد من القتل.
4- الاستاذ رغم ارتكابه للخلط بين المصطلحات ( اليهود - الاسرائيليون- حفدة القردة والخنازير .. ) فهو في مضمون النص يدل على انه يقصد المعتدون والدليل قوله " تجمعوا في فلسطين المسلمة..." فهو يعود ليحصر المقصودين من الموضوع وهم عمار اسرائيل . فان لم تعجبهم القردة والخنازير فليغيروها ويبتروها من القرآن والاحاديث ومن تاريخ اليهود السري الذي لا يطلع عليه الا احبارهم.
اختم فاقول : لماذا الدفاع عن اليهود، لماذا لا يفضي الموضوع باستفسار وجواب الاستاذ عن الاستفسار بالتدقيق المنهجي ويبين ان الاخطاء كانت في امور تقنية كما تقد م كخلطه الغير المقصود في المصطلحات ثم يتم نشر الاستفسار والجواب معا في الصحيفة التي نشرت الفتنة.
اننا مع الاستاذ في اجتهاده والا ماذا يقول المسؤولون عن الرئيس اردوغان الذي رغم مصالح بلاده مع اسرائيل فقد حركته الانسانية اتجاه التقتيل والتنكيل والوحشية ... وكل من يتفلسف في الامر فقد دافع عن اسرائيل مقابل صفعة من الزمن ستصله عاجلا ام آجلا .
الحمد لله ارجو من الاخوة المساهمة في كل مكان تذكر فيه القضية وقوفا مع اخونا ومع كل من يريد العمل بحرية ومنهجية متفتحة والا لماذا يسمح المسؤولون المغاربة للمستشرقين وتلامذتهم بالتدريس في جامعاتنا يدرسون الدين والحضارات ووالله ان منهم درسني فقال : ان القرآن لا يحتاج تفسيرا من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فما زاده ذلك عند المسؤولين الا قربا و السلام على جميع اسرة التعليم.