اعتقد ان مبادرة خلق جمعية دعم مدرسة النجاح خطوة مهمة في اتجاه ترسيخ اللامركزية واللا تمركز وووضع الامكانيات اللازمة رهن اشارة مجالس المؤسسة لتفعيل دورها في اعداد التوجهات الكبرى لتحسين جودة العملية التربوية بالمؤسسة وتكريس دورها في المصادقة على المشاريع وتتبع انجاز المشاريع والمصادقة على التقارير التدبيرية وتقويمها .
اما مسالة اسناد الرئاسة لرئيس المؤسسة فهذا طبيعي جدا لكون المرسوم بمثابة النظام الاساسي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي يقول بان المدير هو المسؤول والمشرف على التدبير التربوي والاداري والمالي للمؤسسة ، والمذكرة 73 تروم دعم الدور القيادي لرئيس المؤسسة لتحديد المسؤوليات لفسح المجال للمساءلته حول النتائج الذي تم تحقيقها ومدى تحقق النتائج التي تم التعاقد حولها في اطار المشروع الشمولي للمؤسسة وتحقيقه لغايات البرنامج الاستعجالي لاصلاح المنظومة التربوية.
اما بالنسبة لاسناد منصب الأمانة لرئيس المصالح المادية والمالية فهذا ايضا يندرج ضمن اختصاصاته ومسؤولياته كمسؤول عن التدبير المالي والمادي والمحافظة على الممتلكات وصيانة البنيايات .....
فهذا التوجه يروم دمج الجمعية في التدبير العام للمؤسسة .ولكن المهم هو ديمقراطية اتخاذالقرار والتدبير التشاركي وهذه الخاصية لن تفعل الا بالمشاركة الفعالة والايجابية في المجالس وتقويم الاختلالات والنضال في سبيل احقاق الحق وتحقيق النتائج المتوافق عليها خدمة لناشئتنا .
ان هذا النمط من التدبير يمكنه تحقيق نتائج أفضل إذا تم اعتماده في تدبير اعتمادات التسيير المرصودة للمؤسسة والاطعام المدرسي وتدبير الداخليات نظرا للصعوبات التي يطرحها التدبير بالصفقة الاطار .
ومن المشاكل التقنية التي سيطرحها كيفية التعامل مع تجديد المكتب كلما تم تجديد مجلس التدبير او انتقال عضو .
والشرط الأساسي والضروري هو توفير الوزارة والأكاديميات للاعتمادات الكافية والكف عن التقشف والبخل مع فلذات أكبادنا وشكرا.