|
wahd docteur jdid kan kay dir auto-stop..chwiya wkaf wahd moul pikup kan haz lbhaym;ou rkbou f lour hda lbhaym...mli wsslou si douar....chafou lmkdem o swal chifour wahd ;o gal lih 3lach rkabti
si docteur f lour?galih moul pikup;shabli wach chi mou3lim......... |
|
للأسف الشديد أصبح المغاربة يتداولون مثل هذه النكت التي تسيء لسمعة المعلم وتقلل من مكانته الاجتماعية ودوره الطلائعي في تربية الأجيال.
دع الآخرين فقط يستهزئون منا ويقولون:
- أننا نعمل: "التوزيع السنوي لكبش العيد "
- ونقدم أنفسنا بإسم: " كُعَلم" على وزن " كُلونيل أو كُمندار"،
- ونجيب شرطي المرور عندما يسألنا عن مهنتنا بِ:"معلم حشاك أسيدي"،
- وينعثنا الدركي بِ:" صحاب شُكراً" عندما يطلب منا:"قهيوة" فنأخذ (الطيرموس) من (كوفر) السيارة ونصب له فنجاناً،
- ويحسبنا نادل المقهى:"صَبًّاغَة" لأننا لا نتحدث إلا على " السلاليم والدرجات"،
- إلخ، إلخ، من مثل هذه النكت التي نستقرأ منها:
أن المعلم الذي كان يوصف بصاحب العلم والمعرفة، ويُناديه الناس بِ: "لفقيه سي( فلان)"، صار عند بعضهم اليوم: المعلم البخيل، المحتقر لنفسه والمحتاج دائما لغيره "صاحب العباسية"
بمعنى أن مكانة المعلم في الوعي الجماعي المغربي قد تغيرت من:
قف للمعلم وبجله تبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
إلى: أقف المعلم وأخره تأخيرا فقد أصبح نعجة بعد أن كان رسولا
إذا كان هذا الركن خاصا بالمعلمين والأساتذة فلن نسمح لأحد منا أن يستهزأ بنفسه وبنا جميعا و يستنكر في نكتته لركوب الدكتور معالج الأبدان مع النعاج والخرفان ويقبل استبداله بالمعلم معالج الأذهان، فالنكران النكران لمثل هذا البهتان.