:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 8 - 2 - 2009
المشاركات: 7
|
نشاط [ amine17977 ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
07-03-2012, 09:44
المشاركة 6
السلام عليكم و رحمة الله، عندما يريد أي أحد أن ينشئ مشروعا ما، فإنه يستشير أهل التخصص و الخبرة كي يفيدوه في ذلك، لأنه ربما أقدم على أمر لا يجني من وراءه إلا تبذير ماله و تبديد جهده.
عندما نتكلم عن إصلاح التعليم في أي بلد كان فإن العقل يقتضي استشارة كل الفاعلين في الميدان سواء كانوا مدرسين أو مفتشين أو إداريين: ينبغي استشارة الكل.و هذا ما لم يكن في المغرب قط ! إن ما يتم في بلدنا هو تنزيل القرارات و فرضها ، حتى إذا فشلت مشاريعهم (و هذه نتيجة حتمية لكل مشروع ينشأ لا يستشار فيه أهل الخبرة و التجربة) ألقوا بالائمة على الأستاذ.
متى يأتي ذلك اليوم الذي ترجع تلك المكانة لرجل التعيم في بلدنا ، احتراما و تقديرا...؟و أول من يجب عليه أن يرجع لرجل التعليم مكانته هم المسؤولون ، وذلك بالإستشارة معه و بمحاسبته بالعدل عن نتائج أعماله،إذ كيف يعقل أن يزورني مفتش (كل سنة أو سنتين مرة ) ثم يحكم علي بأني لا أتقن عملي انطلاقا من زيارة عجلى ، و تلك الزيارة تحفها أجواء (مخزنية) إذ أن أغلب المفتشين يحسبون أنفسهم دركيين أو شرطيين أو....يقومون بزيارة تفقدية لمتهم اسمه: الأستاذ! نعم للأسف هذا هو الطابع العام لتلك الزيارات التفتيشية.
و ختاما أقول:في هذه الردود البسيطة على مفتش كتب مقالا، بين أربع أساتذة مجموعة من الأخطاء و الهفوات الواقعة في بيداغوجيا الإدماج و في سلوكات بعض المفتشين، و هي ردود عجلة من رأس القلم ، و لو أن الأساتذة أجمعوا همتهم و كتبوا بشكل موسع عن الأخطاء التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية فسوف نحصل -بعد التنقيح و الضبط اللازمين- على بحوث مهمة و أفكار (مبهرة)، تبرهن قيمة الأستاذ الحقيققة.و لعل هذا يتيسر في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى.
|