|
قصدت ب " دعي الأطفال و شأنهم " ، أي بإمكانك ترك الأطفال يتابعون دراستهم كما لو أنك لم تنتقلي للرباط ، و بحسب علاقاتك مع المكونين ( مسألة ذكاء لا أقل و لا أكثر )، قد تستطيعين التنقل ما بين مقر السكنى و مقر التكوين لأن المسألة في آخر المطاف هي واجبات و بحوث ... تبقى بينك و بين الأساتذة اللهم في بعض الأوقات التي يكون حضورك ضروريا لا مفر منه خاصة أوقات الفروض و الامتحانات. عدا ذلك، فالأمور ستجدين لها حلا بمشيئة الله بدل أن تستنفري أسرتك نفسيا و اجتماعيا و ماديا فقط لأنك ستتغيبين مدة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع.
أيهما تفضلين خسارة أو نصف خسارة؟
نصف خسارة هي أن تبقي الأمور كأن شيئا لم يتغير و حاولي أن تجدي سكنى مشتركة مع بعضهن، و مع مرور الوقت ستعتادين قسمة الوقت ما بين التكوين و العائلة بأقل الخسائر.
للإشارة فقد قضيت فترة ثلاث سنوات بنفس الطريقة ما بين تزنيت و الرباط.أين عسى تكونين من هذا المثال؟
أتمنى لك فترة طيبة و ممتعة، و هي كذلك إن شاء الله. لا تكبري الموضوع. |
|
السلام عليكم
سنتان من التكوين تستدعيان مجهودا لا يستهان به،نعم توفق بعض الطلبة في التعامل بشكل "ذكي"، فكان أن تحايلوا على حضور كثير من حصص التكوين خاصة في المجزوءات المشتركة؛ مقابل أن تملأ المقاعد من طرف طلبة عدوا في لاوعي هؤلاء الأذكياء، "جبناء"و"دمدومات"، بل وكان تغيبهم لا لرعاية الأسرة بل وقضاء الوقت في تناوم وشخير قل نظيره؛
الحصول ستكشف لك الأيام أن الريع ليس في الكريمات والمقالع ولكن في فضاءات يعهد أن يجتهذ فيها الطلبة والمؤطرون لصناعة بروفايل تربوي يليق بمغربنا العزيز.