![](images/misc/quote-img.gif) |
للتصحيح فقط
إن من يبذل من وقته و ماله و راحته في سبيل الدفاع عني و عن حقوقي هو سيدي و يستحق أن أدافع عنه بكل ما أوتيت.
تتكلم هكذا عن النقابة و كأنها الشر بعينه، سأقول لك شيئا بسيطا، أنا في النقابة منذ سنوات، ولست من الحركة و لا الحزب، كنت كاتبا محليا ثم مسؤولا في مكتب إقليمي، لدي علاقات جيدة مع المكتب الوطني و لم ألمس إلى اليوم نفاقا أو قضاء للمصالح الشخصية.
كانت النقابة تأخذ ربع مرتبي في سبيل تحركاتي و أنشطتي من أجل قضاء مصالح الشغيلة و لا أقولها رياء و لا تباهي و إنما أحاول أن أشرح لك لماذا ندافع عن نقابتنا بهذه القوة، لن نقبل بأن ننعت بما تقولونه و نحن نحترق في سبيل قضية الجميع... |
|
اني لن اختلف معك فيما قلته في شان خدمة الناس ويكفي ان نلخص دلك في المثل الشعبي الدي يقول ( خدام الناس سيدهم )
ايها الاخ الكريم : لن تصدق اداقلت لك اني كنت عضو ا في كتابة اقليمية لمدة 3 سنوات ولم اكن اعرف عن ماليتها اي شيء ولم استفد من سنتيم واحد لا في التنقلات ولا في اي شيء اخر بل كنت اتنقل مايقرب 200 كلم دهابا وايابا في كل لقاء اقليمي و500 كلم ادا كان الامر يتعلق بالجهوي ولم يحزنني دلك لاني كنت اعتبرها صدقة.
لقد كنت كاتبا محليا لاحد فروع النقابة وكنت اسهر على تسييره بمعية زملاء لي حيت تكبدنا مصاريف التسيير لمدة ثلاث سنوات بما في دلك واجب كراء المقر رغم ان مساهمات الفرع الدي كنت مسؤولا عنه بلغت 6000 درهما اي ما يعادل 120 منخرط ناهيك عن التنقلات بين المؤسسات بسيارتي الخاصة في اماكن وعرة المسالك . ولست نادما على دلك لكوني كنت اعتبره صدقة وانوي منه الاخلاص لوجه الله.
قد يكون الاستثناء في الجهة التي تعملون بها .اما عن الجهة التي اعمل بها فالامر كما وصفته الانتهازية والوصولية متفشية وولاء النقابة للحزب واضح وجلي في الممارسات بالاضافة الى ان مقر الكتابة الاقليمية هو نفسه مقر حزب العدالة والتنمية ومقر الكتابة الجهوية هو نفسه مقر الحركة وقد سبق لي مرارا ان قلت باني احترم كل الاحزاب لكن ليس مشروطا علي ان اتعاطف او احسب على حزب لم اختره بقناعتي .
ان تحاملي على الكتابة الاقليمية بالناظور جاء بعد ضبطي لتجاوزات وخلل في التسيير والضرب بمبدا استقلالية العمل النقابي وقد راسلتها في الموضوع فصمت ادانها . وتحاملي على الكتابة الجهوية لم يكن من عبث بل تولد بعدان راسلت الكتابة الجهوية في شان نفس الموضوع وزرت مقرها مرارا ولم اكن اجد الكاتب الجهوي وكنت اضطر لترك رسالاتي الني لم اتلق لها ولا عن مواضيعها اي رد ولا تعليق.
ان تحاملي على الكتابة الوطنية فد احترم العمل وفق التراتبية التي تفرضها هيكلة العمل النقابي حيث اضطررت لرفع الامر الى الكتابة الوطنية عبر مراسلات طلبت في اخيراتها اللجوء الى مسطرة التاديب والتحكيم لكن مراسلاتي كانت تتعرض للحجز لتبقى مواضيعها صيحة في واد . ناهيك عن مصاريف المكالمات الهاتفية التي كانت تصب في نفس الموضوع وكانت تقبل باغلاق الهواتف وحين تجرا احدهم يدعى السطي على الرد قال ممستهزءا ( وهل يخفى القمر؟)
لن انكر اني رددت عليه في رسالة عبر بريد مضمون بجواب اشفيت به غليلي وانتقمت به لنفسي واتمنى ان يضع له اطارا ويعلقه غلى جدران مكتبه ليتدكر ان الكرسي الدي يجلس عليه لم يصنعه له نجار ولم يرثه عن والديه بل هو حصيلة تزكيات تلزمه بالتزام ادبيات واخلاق العمل النقابي والتي يتمثل ادناها في احترام الشغيلة التعليمية قبل خدمتها.وللحديث بقية ان شاء الله