:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 12 - 2 - 2008
المشاركات: 63
|
نشاط [ ommo ilyas ]
معدل تقييم المستوى:
205
|
|
08-04-2009, 21:13
المشاركة 7
السلام عليكم أصحاب الأقلام الرشيقة ، و بعد:
لقد سعدت غاية السعادة بتجاوبكم مع هذه الخاطرة. أما ظروف كتابتها:
سبق و أن شاركت بأقصوصة تحت عنوان "ميمونة" أدرجت في بداية الأمر ثم بحث عنها بعد ذلك و لم أعثر عليها فخطرت لي هذه الخاطرة التي قرئت قراءات مختلفة، آنست من أصحابها رشدا في المواساة والدلال على طريق الخ ير
و البركات،فشكر الله لكم سعيكم جميعا و بارك فيكم و في أمثالكم.أما الأقصوصة فهي كالتالي:
هي لا تريد أن تنام، و هو لا يريد أن يستيقظ، باتت تنتظر استيقاظه ، تململ ظنته استيقظ فتعالى شخيره المخيف في جوف الليل،أذن الفجر و لم يستيقظ، ذهب الأطفال إلى المدارس و هو لا زال ناعسا، عاد الأطفال من مدارسهم فوجدوه يتناول فطوره و عينيه مغمضتين...
و قد أحببت ميمونة لما تحمل من رموز الغفلة/الصحوة ،و كيف أن الزوجة مرابطة إحالة على قصة آسيا المومنة، و تجبر فرعون و كفره وإيذائه للمؤمنين من قومه. و الحقيقة أني اخترت اسم ميمونة أو فرض نفسه علي لاعتبارين اثنين لا ثالث لهما : أولا لما يحمل من معنى اليمن و ثانيا لأنه من التراث و الأسماء الموروثة لها جاذبية خاصة بالنسبة لي، أما لا لا ميمونة الواقعة قرب مدينة مولاي بو سلهام الساحلية شمال مدينة القنيطرة جنوب مدينة العرائش فلم استحضرها لأنني لا أعرف عنها سوى الاسم وكنت أسمع سكان القرية التي كنت أعمل بها يتداولونها،و مقر عملي كان قريبا من المنطقتين "جمعة لالا ميمونة و مدينة مولاي بوسلهام ، و الحقيقة أني أتعمد ألإشارة إلى كلمة المدينة للفت الانتباه إلى التوسع العمراني المذهل في بلدنا الحبيب،قلت ربما ترسب الاسم في الذاكرة الموشومة بأحداث و تواريخ غائبة عن الوعي متجذرة في اللاوعي. أما شخص مولاي بوسلهام و باعتباري من المهتمين بأخبار الأولياء الصالحين و العلماء الأجلاء رغبة في سلوك طريقهم لا التبرك بقبورهم، فلا أعتقد أن وليا صالحا سيترك ال**** من أجل جمال الوجه، فالولي يهتم بالباطن و إخلاص النية لله و أما ما يشاع من أخبار فغالبا ما تكون مشوبة بالقيل و القال كما ورد عن الفقهاء ألأربعة من مناقب علق عليها أنه مبالغ فيها أيما مبالغة ، و الغريب في هذا كله أنه قبل أيام قليلة بحث عن ترجمة لهذا الولي فلم أجد إلا ما يلي :
"هو من مشاهير أولياء المغرب أصله من مصر و توفي سنة نيف و ثلاثمائة
و ضريحه على مصب البحيرة في البحر المحيط بينه و بين سوق أربعاء الغرب نحو من 40 كيلو و هو مقصود للزيارة من كل أنحاء المغرب و قد كان الأكابر يعتادون زيارته رضي الله تعالى عنه"كتبت هذه المعلومة على الحاشية ص 47 من كتاب المطرب في مشاهير المغرب للشيخ عبد الله التليدي و لا توجد هناك تفاصيل أخرى .هذا و استودعكم الله .
|