السبل و الصيغ المناسبة لتفعيل مهام و أدوار مختلف المجالس التربوية بالمؤسسات المغربية:
*امتلاك المدير لحس فعال لقيادة مجموعة من الفاعلين رسميين و غير رسميين سواء عند توزيع المهام و الأدوار أو عند التنسيق بين مختلف العمليات.
* الحرص على تلاحم الأعضاء و تفادي ما يمكن أن يِدي إلى اختلاف العلاقات و التشويش على التواصل.
* التنسيق المحكم بين أهداف المؤسسة.
* احترام تعددية الآراء و المواقف و التصورات و تدبيرها داخل أعضاء المجلس.
* ترسيخ ثقافة التقويم ذاتيا و موضوعيا سيتيح فعلا الارتقاء بالمردودية التربوية للمؤسسة.
* قائد المجموعة مطالب بتقديم الخبر التربوي و الإداري و المعلومة المالية بكل موضوعية
و أمانة، باعتماد مختلف الوسائط تعزيزا للثقة المتبادلة و حرصا على تدفق المعطيات و المعلومات بشكل سليم.
*الحرص على دينامية علاقة المؤسسة بمحيطها يستند إلى ضبط المدخلات و المخرجات
و السيرورات.
*حفز الفاعلين على الانخراط في المجالس سيكون فعالا لو تم التقليص من عدد الجالس في المؤسسة ( مجلس التدبير، المجلس التعليمي، المجلس التربوي، مجلس القسم علاوة على الفريق التربوي ). علما بأن الفاعلين لا تقتصر أنشطتهم على المؤسسة و إنما لهم أدوار أخرى خارجها نقابية و جمعوية.
* رصد ميزانية خاصة لمجلس المؤسسة.
* ضرورة لعب الجماعات المحلية دورا هاما في تأهيل الفضاء و دعم التمدرس و التفوق الدراسي و توفير النقل المدرسي.
* تكوين الممثل الجماعي في مجلس التدبير حتى يتأتى له الإطلاع على مهامه داخل المجلس, و القيام بها أحسن قيام.