لم أقرأ شعرا ، بقدر ما آستمتعت بمقاطع سمفونيات تنطلق هامسة مصاحبة في رحلة لعالم من التموجات لألوان موجهة بسلاسة :
" لأجنحة الرصد
على جدائل الورد
قبيل عسعسة الليل
وتحت الوشاح الأبيض "
ليصدح صوت سمفونيت الشجي لأبعد مدى :
"سأطوي صفحاتي
أيته الهجينة
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
سأمطر لحظات الغسق
ليحلق جمالك
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ"
ثم يخبو حد سكون السلام :
" سأطوي أجنحتي
على تفاصيل القدر
الذي طالما
سكن أحلامي
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ "
لتنتهي الرحلة الممتعة و الشيقة بنفس مستوى الإنطلاق بعد أن تكون قد حققت درجة الإشباع الفني.
رائعتك غنية بكل المقاييس ، تقبل مني هذا التطاول ، فلك بداخلي نبع محبة وتقدير لاينضبان.