|
سامحك الله يا ام عثمان فقد ابكيتني والله وانا اتذكر ما تكبده معي والداي الحبيبيين جراء تعييني لاول مرة .وما لم ولن استطيع نسيانه ما حييت ان ابي الحبيب زارني يوما في منفاي الاضطراري وعند عودته الى البيت( اي في مدينتي الاصلية )انقلب الجو الى عاصفة ممطرة فابتل المسكين حتى وصل الماء الى جلده .ظل طول الرحلة مبتلا (قرابة 6ساعات من السفر).وعند وصوله ولشده
البرد في اوصاله لم يشعر انه يصب على قدميه الكريمتين ماء حارا حتى انسلخ الجلد عنهما .
الله يسمح لي من والدي الحبيب ومما اصابه بسببي .اما امي الغالية فلازات تبكي لفراقي حتى وانا ام ل3ابناء .ادعو معي الله ان يطيل عمرهما والله يسمحلي منهم . |
|
حياك الله غاليتي الكريمة .
أربكتني في بداية الأمر، ماذا عساني أن أقول ؟وبماذا سأجيبك ؟لاسيما مع ما عانه الأباء معنا (منذ أن ولدنا إلى الآن).تصوري معي أختي الكريمة ،للإطمئنان على ابني ،هاجر والد ي(رحمه الله)ووالدتي منزلهما للعناية بابني الوحيد ،إلى أن توفي والدي عندي مع حلول سنة 2008تاركا فراغا كبيرا في حياتي وحزنا عميقا في قلبي لأن وفاته كانت مفاجئة.
عموما أختي أسعدني مرورك وتفاعلك وأطال الله في عمر والدتك .
تحياتي القلبية .