أن يدرك المرء مراده بعد الجد والكد هو أعظم شيء يمكن أن يفتخر به الإنسان. ليس منطقيا البتة أن نطالب بشيء لسنا بمستحقيه. الكل يجب عليه أن يأخذ على قدر ما يعطي وإلا عم الفساد البلاد وذهب الطمع والجشع بكرامة العباد. إرضاء الجميع غاية لا تدرك والتساوي في الحقوق يأتي بعد التساوي في أداء الواجبات. ولهذا اهتدى الإنسان منذ القدم إلى اختراع أرقام وأعداد مختلفة استعملها في التقييم والتنقيط والترتيب وغير ذلك.
فلماذا نحن معشر المدرسين لا نعترف ولا نرضى بما دون العشرين نقطة للتقييم.أليس بيننا من يستحق أقل من هذا العدد السحري 20!!!!!!!!!