|
بكل صراحة ووضوح فان خدمات التعاضديات جد ضعيفة ومخجلة .. فأسلوب ادارتها لا يمت بصلة لتقنيات العمل الاداري . فمثلا هي تستقبل ملفات من منخرطيها دون أن تسلم مقبل ذلك أي وصل ليعتبر كمرجع عند الحاجة اليه ... وعند تسوية أي ملف لا يعلم صاحبه عن أي ملف يتعلق الأمر ... وكم نسبة التعويض ..هذا اضافة الى هزالة التعويض ..
كان من الواجب أن تتحمل النقابات مسؤوليتها وتلتزم أمام الشغيلة التي تمثلها بطرح مشكل التعاضديات عوض انخراطها في مسائل أفل ما يقال عنها أنها لا تمثل الشغيلة التعليمية .. |
|
كلاكم صواب. فهذه التعاضدية تعمل في ضبابية 100/100 أما الشفافية فمنعدمة كأننا نعيش في القرون الغابرة. ما أعلم عن هذه التعاضدية هو أن مسيروها وموظفوها لايعرفون النزاهة الا المحسوبية والزبونية. تصوروا أن من يستحق التعويض من الكادحين لن يتأتى له ذلك حتى ينفذ صبره وياله من تعويض هزيل. بينما أحد محسوبييهم أو زبونهم يكفيه أن يحصل على ورقة وصف الدواء باية وسيلة ليحصل على تعويض سريع. فمثلا بعض الممرضين أو الممرضات سامحهم الله يتربصون بالمرضى النائمين في المستشفيات تحت وطأة المرض ليسرقوا منهم ورقة الدواء ليحصلوا على تعويضات لايستحقونها .