|
هل من البدع أن تقرأ بعضا من كلام الله عزوجل تبتغي به الاستعانة على أداء الفريضة ....أليس القران الكريم شفاء لما في الصدور من كسل وخمول....وانما الأعمال بالنيات....واني والله ماابتدعت شيئا....وانما وجدت هذه المعلومة ..أنا التي أعاني مشكلة في الاستيقاظ للفجر...فجربت ..ووفقني الله ببركة القران الكريم.... |
|
جاء من حديث عائشة المروي في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد" وقال الحسن البصري رحمه الله الذي قيل فيه أن كلامه يشبه كلام الأنبياء " اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة أما قراءة القرآن من أجل الإتعاض ولتشفى النفس من الكسل والخمول فهذا أمر وارد وليس ببدعة لكن تحديد الآيات أو العدد أو الزمن وكذلك الثواب فهذا ما سماه أهل العلم بالبدعة الإضافية وهي التي لها أصل في الدين ثم أيضا نحن لم نبدعك ولم نقل أن ماجئت به بدعة وإنما طالبناك بالدليل حتى لانسقط في فخ ابليس "البدعة" أو بالأحرى الكتاب الذي نقل منه الكلام من أجل التحقق فان كان أمرا مشروعا عملنا به ولك أجران وان لم يكن مشروعا تركناه ولك أجر إذ الأصل في العبادة التوقف حتي يرد دليل اباحتها والأصل في العادة الإباحة حتى يرد دليل تحريمها .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته