:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 21 - 11 - 2008
المشاركات: 117
|
نشاط [ الحسين نوحي ]
معدل تقييم المستوى:
201
|
|
28-05-2009, 18:08
المشاركة 18
محضار أي محضار هذا الذي أقف مشدوها عند كلماته المسبوكة سردا رائعا هنا.
ثمن الكرامة عنوان لنص قصصي يتناول قضية الشرف و العرض التي فعلا لم يعد لها وجود في قاموس العصر المبني على المادة كقيمة للقيم. ثمن الكرامة,وهنا نتساءل هل للكرامة ثمن, أم أن العنوان يحمل في تناياه غضبا ورفضا لواقع مهزوم و مختل المشاهد و الأرجاء.
الفضاء في النص يضيق و يضيق إذ بدأ النص من الكورنيش ثم إلى فضاء أصغر (السلم) ثم الشقة ثم الغرفة وهي تقنية خدمت النص باعتبار أن الظاهرة وصلت إلى عقر منازلنا وهي آخذة في الاستفحال.
أنا لا أصدق البطلة وهي تتحدث عن الكرامة بل أشعر من كلماتها أنها تحس بمرارة و هي تداري ما يجول بخاطرها من ألم وهي بين رحمة قلب عاشق و فاقة وعوز.
وقدومها إلى البطل بعد زواجها هو تعبير عن الرفض لهذه العلاقة و انتقام لكرامتها المهدورة.
إذن لا يزال قاموس الكرامة حاضرا بقوة في قاموسها إذا أخذنا بعين الاعتبار مستواها الثقافي.
ومن هنا يمكن أن نمارس لعبة الاسقاطات فالوضع هنا مكن ان يصدق على الوضع السياسي العربي المهين و قبوله لسياسة الكيل بمكيالين الأمريكية مادامت معظم الدول العربية تعيش من أموالها وتقبل بسياستها المهينة.
محضار نص يثير كل هذا المداد لهو نص قصصي تستحق به فعلا أن يطلق عليك عميد الأدبين.
تحياتي أيها المبدع الجميل.
لك من عبير الجنوب حتى ترضى.
الحسين نوحي
ــ بين الشيء و نقيضه تتنفس الحياة فلا تبحث عن الكمال في دنيا الزوال.
ــ تأملت في اقصى طموحات البشر فما وجدت رابع هذه الأمور : البحث عن العلم و البحث عن المال و البحث عن الجمال.
ــ المرأة سكينة للقلب و مجلبة للطهر ومصدر لتجدد الحياة و استمرارها.
ــ قد تكون قادرا على برمجة جميع مواعدك لكن هل تقدر على اختيار وقت تلتقي الموت فيه.
ــ في الدفاتر تعلمنا فك الخط و في الدفاتر نتعلم كيف ننتج ما تعلمناه
|