ما اجمل ان يتحلى الانسان بالشجاعة والجراة لفضح بعض الممارسات اللا اخلاقية و اللاتربوية السائدة في بعض المؤسسات العمومية .الا ان هذه الخطوة يستحسن ان تاتي اخر خطوة يمكت اللجوء اليها اي بخد استنفاذ كل الوسائل المتاحة : اخبار كل المتدخلين من سلطات وصية و..........
الا ان السؤال المطروح هو: هل مصور الشريط انطلق من غيرته على ابناء الوطن؟ الخوف عليهم من مرض الكلاب؟ الخوف عليهم من امراض التنفس بسبب الرطوبة؟ هذه الاسئلة وغيرها ستجيب عنها وحدك.
تواجد الكلاب الضالة بالمؤسسة مسؤولية العاملين بها:هي ترتاد المؤسسة بحثا عن بقايا الطعام التي يلقيها القاطتون بالمؤسسة والمطعم المدرسي.وطردها من المؤسسة يدخل في اطار التدبير الجماعي لشان المؤسسة.
اغلاق باب المؤسسة خطاب موجه الى السيد المدير في نهاية عرض الشريط . المدرسة مرفق عمومي لايمكن اغلاقه الااثناء العطل تسهيلا لقضاء مصالح المواطنين: طلب شهادة مدرسية انتقال زيارةالاباء والتنسيق معهم لتربية ابنائهم ........
والحقيقة ان المؤسسة المدرسية تبدو حالتها احسن بكثير من مؤسسات اخرى في ربوع الوطن : السياج .قربها من الطريق المعبدة بعض الفضاءات الخضراء........
من خلال هذا كله نستنتج ان الشريط يخفي وراءه مايحفي وما نتمناه هو ان تفصح عته الايام ان شاء الله