|
الاقتطاع حافز على التشبث بالملف المطلبي لنساء ورجال التعليم ومنظار مجهري لمعرفة مدى الإيمان بالعمل النقابي الذي لولاه لما تحققت مجموعة من المطالب والمراد حاليا هو توحيد الصف وراءة نقابة مكافحة ومناضلة ك د ش لكون مناضليها اعتقوا وسجنوا وأوقفوا وتشردوا وأبناؤهم فالنقابة ليست لفلان أو فرتلان فالقواعد هي المطالبة بقطع الطريق على أي انتهازي وفرض من تقود نضالاتها |
|
الاقتطاع شمل اضرابات سنة 2008
و الحديث عن سنة 2008 يدعونا إلى التساؤل
حول جوهر دعوى الحكومة بكون الإضراب يحمل صبغة سياسية
فهل إضرابات الموسم الماضي كانت كذلك
بالنظر إلى ارتفاع أثمنة المحروقات و المواد الغذائية الأساسية
و بالنظر كذلك إلى المطالب في الزيادة في الأجور
و بالنظر أيضا إلى التراجعات التي مست العديد
من المكاسب الحقوقية للموظفين.
في واقع الأمر أن التجاء الحكومة الى لوائح المضربين
من السنة الماضية خطأ استراتيجي ينضاف إلى سلسلة الأخطاء
التي ميزت الأداء الحكومي في التعاطي مع ملفات الشغيلة عموما
وهذه نقطة ينبغي الانتباه اليها جيدا في التعاطي مع هذا الملف
بل ينبغي وضعها على رأس لائحة ما يشكل ضعف أداء
الجهة المسؤولة عن قرار الاقتطاع.