:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 18 - 4 - 2009
المشاركات: 125
|
نشاط [ mstapha78 ]
معدل تقييم المستوى:
197
|
|
22-05-2009, 19:40
المشاركة 26
صاحبنا البئيس خلال هذه الأيام يعد الدقائق والساعات في انتظار مرور الامتحانات النهائية بسلام ودون فضائح، ففضيحة امتحانات الباكلوريا بمديونة لازال طيفها يلاحقه منذ ثلاث سنوات في مثل هذا الوقت، إذ حشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة وتجاوز صلاحياته كنائب ليتدخل في توزيع أوراق الامتحان وتصنيفها، وكأن المؤسسة لا مدير ولا حراس لها، وكان من نتائج هذا التجاوز أن السيد النائب أخطأ ففتح أظرفة مادة الفلسفة الخاصة بالأدبيين والتي تاريخ اجتيازها في اليوم الموالي بدل فتح مقابلتها الخاصة بالشعبة العلمية.
وماذا كانت النتيجة ياترى؟
أصيب صاحبنا بدوار شديد رافقه ارتفاع مؤشر ضغط الدم، لاسيما وأن المعني مريض بداء السكري، فأحضر مصحفا وجمع من حوله من الأساتذة والأطر الإدارية داعيا إياهم بالقسم على المصحف بأن لا تخرج هذه الفضيحة أبواب المؤسسة، وكأنه يقول (ستروني الله يستركم)، لكن السيد مدير المؤسسة المحترم المتقاعد حديثا رفض ذلك، بل أقسم بمراسلة الوزارة وإخبارها بالأمر، وأمام ذلك لم يجد صاحبنا بدا من مراسلة قسم الامتحانات بالوزارة مخبرا إياهم بفضيحته التي بدل كل ما في وسعه للتكتم عليها.
ماهو رد الوزارة؟
للأسف الشديد لم يكن لها رد فعلي حاسم ما عدا إقصاؤه وعلى امتداد الثلاث سنوات التي قضاها في مديونة، إقصاؤه نهائيا من الإشراف على هذه الامتحانات، وأصبح مديروا المؤسسات التعليمية تابعون مباشرة لنيابة مولاي رشيد حيث يتسلمون مواضيع الاختبارات هناك بشكل مباشر من المسؤول الأول عنها.
أمام ذلك نعيد تساؤلنا من جديد ماذا يفعل هذا المفلس في قطاع التعليم، بل وعلى رأس نيابة بأكملها؟؟ أريد أن أقول أن (اللي حشموا ماتوا ).
|