ان ظاهرة تاخر
بعض الاساتدة في الالتخاق باقسامهم.وتركهم للتلاميد متجمهرين امام القاعات او مشتتين في الساحة..
ظاهرة مشينة .وغير مقبولة مبدئيا واخلاقيا.تنم عن انعدام الضمير والحس الوطني..كما انها اهدار واضاعة لوقت
تلميد بريء لا دنب له..واخلال بالواجب المؤدى عنه من اموال الشعب..
وبغض النظر عن تحديد المسؤوليات..اتوجه لمثل هؤلاء بالتساؤل التالي..
-اترضى بان يتلقى ابنك نفس المعاملة من اساتدته؟؟اتقبل بان يضيع وقت ابنك هباء منثورا من طرف استاد يتلقى عن مزاولة واجبه مرتبا شهريا من اموال دافعي الضرائب؟؟؟
ينبغي ان يستحضر امثال هؤلاء ان مهنة التربية والتعليم مهنة نبيلة وشريفة..يكون فيها الاستاد ابا ومربيا وقدوة
قبل ان يكون مدرسا..يغرس في الناشئة المبادئ والقيم الاخلاقية والروحية والوطنية...فادا كان مجدا ومتابرا ومخلصا في اداء واجبه .سيعلم تلاميدته الجد والمتابرة والاخلاص...والعكس بالنسبة للغشاش والمتهاون والمتكاسل...
ان مرآة الاستاد هم تلاميدته..فهم سفراء لاسرهم بالمدرسة والقسم..ولاشك ان كل تلميد يقص لافراد اسرته بالبيت
كل ما يدور ويقع في المدرسة والقسم...وكلنا الان -رغم تقدم العمر -لازلنا نتدكراساتدتنا الدين درسونا في صغرنا..
ولازلنا نتدكر منهم من كان مجدا وصادقا معنا فنقدره ونحترمه ونترحم عليه ان مات...ومن كان يغشنا ويستغل
سداجة طفولتنا..قنحتقره...
وعليه..فشتان بين استاد رفعه تلاميدته الى المجد والعلا..واستاد اوقعوه في الحضيض اسفل سافلين