في البداية أحييك أخي بو جنيح على هذا الإنتاج الأدبي الهادف ، وحتى لا أطيل عليك أناقشك فيما يلي :
* إذا لم تعينك الدولة " وزارة التعليم " هل كان بالإمكان زيارة هذه الأماكن النائية جدا وتتعرف على جغرافيتها وسكانها وعداتهم وطقوسهم و تتعلم اللغة الأمازيغية ، وأخيرا تزور جزءا منسيا من هذا الوطن لا يعرفه الملايين من المغاربة .
* في الحقيقة تفاعلنا كثيرا مع هذه اليوميات وتمنينا لو كنا جزءا منها ، وأنت اليوم تتوفر على رصيد مهم جدا من الذكريات المليئة بالأحزان والمسرات الجميلة والقبيحة . والحمد لله أصبحت من الماضي ولكن بإمكانك إمتاع أبنائك بالحكايات الجميلة والمشوقة .
* تقبل الله منك صالح الأعمال على مثابرتك وصمودك ونضالك المستميت من أجل تبليغ الرسالة بالرغم من الإكراهات العديدة والمصاعب التي لا تحصى .
* بفعل هذا التعيين لامست عن قرب وضعية المغرب المنسي غير النافع وكيف يصبر أهله على فقرهم وحاجاتهم وتهميشهم ونقلت لنا صورة وضحة عنه وأنا أعرفه جيدا بكم إنتمائي له ، أقول بأن الواقع لم يتغير وحتى ظروف إستقرار رجل التعليم به لم تتغير . ولا زال الصمود هو الصمود .
في الخير تقبل تحياتي ونحن في إنتظار المزيد من هذه اليوميات . وأسعد الله أيامك .