حضرت وشاركت ثلاث مرات في عملية سد الخصاص وهي التي كانت سببا في كل ما حصل لأنني لم أكن راضيا عما حصل ولما دعوت لتقييم هذه العملية الكل رفض لأن الكل متواطىء بطريقة أو بأخرى ثم لأنني العنصر الثاني في المكتب الذي لا ينتمي للحركة ولا للحزب . من أجل ذلك الكل متواطئ ولزم السكوت . أما كون أنني لم أواجه في المكتب .
فلأن ذلك يرجع إلى المكتب نفسه إذ استهتر بمراسلاتي الكتابية ولم يرد علي سواء المكتب الوطني أو حتى الإقليمي الذي أشتغل معه .(انظر نص استقالتي التي رفضوها وتم تداول الإقالة) وأتحداك يا أخي أن يستدعيني المكتب كتابة للحضور .بل أكثر من ذلك فإني طالبت بالمحاكمة . أما قضية عدم المواجهة فإن البعض يستغل عدم حضوري للمكتب و هم معروفون لأنني كرهت أن أراهم حينما ربطوا الخروج لنصرة غزة بقضية الإنتخابات .بالله عليك كيف ودم الشهيد لا يزال لم يجف والذين يتبنوا المرجعية يربطون الخروج للشارع بالإنتخابات بالله عليكم أيها الإخوة أين هي المرجعية التي ينادي بها هؤلاء ومن يومها لم تطأ رجلاي مقرهم اسالأوهم عن ذلك .وكيفما كان الحال فإني أتحداهم أن يتم استدعائي كتابة كما حرصت على ذلك لأعلمهم على الأقل أن يحترموا التراسل .بالله عليكم ماذا تنتظرون من نقابة لا تعير اهتماما للتراسل وإليكم المراسلة التي أحتج على عدم الجواب بخصوصها ومن بعدها نص الإستقالة التي نشرتها في هذا الركن تحت عنوان لهذه الأسباب أستقيل من الج.و.م.ت.بطنجة:
الحمد لله وحده في طنجة ب:29/10/2008
من : الأخ الجيلالي هيبو
عضو المكتب الإقليمي للج.و.م.ت
نيابة طنجة/أصيلة
إلى : الأخ الطيب القالي الكاتب الإقليمي للج.و.م.ت
نيابة طنجة/أصيلة
الموضوع : استفسار حول عملية سد الخصاص
تحية طيبة وبعد،
أتقدم إليكم الأخ الطيب البقالي ومن خلالكم إلى مكتب الج.و.م.ت بحكم مهمة مقرر التي حملوني الإخوة مسؤوليتها إبان توزيع المهام التي كانت بالتراضي بين الأعضاء.وعندما قبلت أن أتحمل هذه المهمة داخل المكتب كنت أطمح أن أقدم بذلك خدمة نوعية له في هذه الفترة الجديدة ،التي تعتبر بحق مرحلة نوعية، إذ تقتضي الإنتقال بالمكتب من العمل الإرتجالي إلى العمل المنظم والمضبوط. وإذ أحرص على ذلك فإنني أضع نصب عيناي الإمتياز بشرف المشاركة في التأسيس لمرحلة بناء حقيقية . ولا يخفى على أحد أن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب كانت دماؤه جامدة في عروقه و لم تسر بما يلزم إلا في العقد الأخيرمن عمره بعد انتقال خيرة الناس إليه من جهة خارجة عليه.فكان السبق لهؤلاء في الرسم و التوجيه للمعالم الأولى في هذا الميدان وبالتالي نفض الغبار عن هذه المؤسسة التي كانت جامدة لسنين.
واليوم ، وبالإضافة إلى أولئك الشرافاء الذين بانتقالهم تم ضخ دماء جديدة في الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب يمكن القول أن ظروفا اجتماعية حركتها عوامل داخلية وأخرى خارجية،كل ذلك ساهم بطريقة مباشرة أو غيرها في اتساع قاعدة الإتحاد وبخاصة قاعدة الج.و.م.ت.
ومن تم ، وكما شرحت لكم الأخ البقالي الطيب في رسالة خاصة بالموضوع أن المرحلة تقتضي الإشتغال بمنهجية واضحة بعيدة عن الإرتجالية تفاديا لأي لبس أو أي شبهات أو أي شيء من هذا القبيل . وعليه وكما كان يلاحظ الإخوة الكرام فإنني كنت حريصا على:
1) ضبط الواردات والصادرات من وعن المكتب.
2) الحرص على تكافؤ الفرص في طلب اكتساب التجربة والإحتكاك بغية البناء والإستمرارية.
3) سيادة القرارات المنبثقة عن المكتب والحرص على تطبيق توصياته.
إلا أن الذي يؤسفني الأخ الطيب البقالي هو أن الأمر فهم على غير حقيقته وكأن ذلك ليس إلا حبا في تمثيل المكتب عند الجهات المعنية.
وللتوضيح فقط إن حرصي على المشاركة في عملية سد الخصاص كان من باب التصحيح لعملية تؤسس على قاعدة المعرفة المطلقة والإلمام الشامل بالموضوع، التي تفرخ للزعماء الذين يكونون وبالا على أنفسهم وعلى التنظيم الذي ينتمون إليه.إننا بذلك لا نختلف عن التجارب السابقة عند الألوان النقابية الأخرى التي يمكن الإستفادة والإتعاظ من أمرها وما آل إليه.
نعم أعترف أن الإخوة في الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب في حاجة ماسة إلى طاقات جديدة تكون لهم سندا،وتبقى الج.و.م.ت الخزان الحقيقي في مده بالمناضلين الشرفاء الذين يضحون بالغالي والنفيس نصرة للمظلوم وإحقاقا للحق .لكن لا ينبغي أن يكون ذلك بأي ثمن ومن دون تحضير مسبق وتهييئ لازم له. فرب نجاح قد يحمل في طياته نقاطا قاتلة للذات.
أما المؤسف للغاية ، هو أن يحمل أعضاء المكتب المشكل على غيركنهه. فبدا المشكل وكأنه بين أشخاص معينة. وكان من المفروض أن يتحمل المكتب مسؤوليته كاملة وذلك بالتحقيق في كل ما جاء بخصوص هذا الموضوع من معلومات بشأنه.
وإذ أتقدم إليكم بما سبق فإنني أطلب من المكتب وبصراحة الإجابة عما يلي :
- أ/ هل الج.و.م.ت تبنت ملفات في عملية سد الخصاص الأخيرة ؟
- ب/ما موقف المكتب من تقديم ملتمس بشأن ملف معين بإسم الج.و.م.ت. من غير أن يكون للمكتب قرارفي ذلك؟
-ت/لماذا تم رفض توصيات لجنة الإبتدائي بخصوص منهجية الإشغال في لجنة سد الخصاص بالإبتدائي؟
- ج/ ما موقف المكتب من عدة طلبات كانت تتبناها نقابات أخرى ؟
ـ ح/ ماهي نسبة منخرطي الج.و.م.ت.في هذه الحركة ؟
- خ / ماهي نسبة الملفات التي تبنتهم الج.و.م.ت( غير منخرطي الج.و.م.ت) ومن تبناهم ولماذا؟
- د/ لماذا تم تهييئ الملفات خارج لجنة الإبتدائي من طرف شخص واحد؟ ومن أين يستمد صلاحيته ؟ وما موقف المكتب من ذلك ؟
- ذ/ لقد بلغني أن من بين أعضاء المكتب من يستغل المظلة النقابية ويستغل انتماءه لها من أجل المصلحة على حساب حقوق الآخرين الذين يشتغلون معه.فهل الكاتب الإقليمي للج.و.م.ت يعلم ذلك؟
في انتظار رد على رسالتي تقبلوا مني كل تقدير واحترام ./.
والسلام
الإمضاء
الجيلالي هيبو مقرر مكتب الج.و.م.ت
بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــان1
انسجاما مع مبادئ ومنطلقات الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب المتمثلة بالأساس في :
*الأصالة *الإلتزام سواء في القصد أو في السلوك أو بخط المنظمة *المسؤولية *الشورى والديموقراطية *الإستقلالية ،...
على هذا الأساس انخرطت في العمل النقابي الشريف كباقي المناضلين الشرفاء، من أجل المساهمة في رد الإعتبار لهذا الحقل الذي أصبح ينظر إليه نظرة الشك والإرتياب .وعلى اعتبار أن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب هيئة نقابية فرض نفسه وأصبح رقما مهما في المعادلة داخل الساحة النقابية المغربية . يرجع ذلك بالأساس إلى سلوك مناضليه وانضباطهم المتمثل في التفاني في العمل ، ونكران الذات ،وتقديم المصلحة العامة والإنسجام...
و كم كانت دهشتي كبيرة لا تقدر بثمن ، تذكرت معها كل النصائح المسدات إلي قبل أن ألج هذا الميدان من قبيل :
* الكل سواء في هذا الميدان * لا تنخدع بالمظاهر * لا تنجر من وراء الخطاب المدغدغ للمشاعر ،...
وبعد الوقوف على عدة معطيات حقيقية غير تلك التي يتصورها المنخرط ، ومن باب المسؤولية والثقة التي وضعها منخرطوا الج.و.م.ت. في أعضاء المكتب أعلن ما يلي :
على المستوى المحلي .
1)إن هذا الجسم الذي كنا نكن له الإحترام لما سبق ذكره بدأت تتسرب له بعض العناصرالتي لا ينسجم سلوكها في الجوهر مع مبادئ ومنطلقات الإتحاد مثل تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ، وانتهاز الفرصة من أجل استغلالها،...
2) هذه العناصر استغلت موقعها في المكتب فشوهت عملية سد الخصاص الأخيرة(بحيث دفعت في اتجاه تبني عملية إعادة البنية التربوية التي جاءت بها الإدارة ضدا على إرادة المكتب) التي كان ضحيتها عدة نساء ورجال من الشغيلة التعليمية خاصة منهم المرضى أوالذين بنوا مساكنهم بالقرب من مؤسساتهم.
3) رفعت هذه العناصر شعار " لتستفيد البادية من حركة استتنائية محلية" مدغدغة بذلك مشاعر الشغيلة في البادية.و الحقيقة أنها كانت تهيئ الأرضية لإنتهاز الفرصة وضدا في المسطرة التي يتم من خلالها تفيض الأساتذة أصبحت بعض العناصر فائضة في مؤسستها.
4)داخل المكتب وضدا في منهجية الإشتغال والإستعداد لعملية سد الخصاص وبعدما تم تجميع طلبات المنخرطين تم السطو على هذه الطلبات ليتم تهييؤها في الخارج بالرغم عن معارضة أعضاء اللجنة المنتقاة لهذا الغرض.
5) من منطلق المعطيات السالفة الذكر تم تدبير ملف علمية سد الخصاص من قبل هذه العناصر التي استماتت بما تملك من قوة، في التشبث بتمثيل المكتب داخل اللجنة الإقليمية ، فكانت التوافقات والتنازلات بما يخدم مصلحتها وليس بحسب معايير حقيقية كان من المفروض أن تضعها اللجنة الخاصة بهذا الغرض . إلا أن داهاء الشركاء في اللجنة الإقليمية حال دون تحقيق أهداف هذه الأشخاص، عندها تم تقديم استعطاف باسم الج.و.م.ت من أجل أن تستجيب اللجنة الإقليمية لملف شخص معين ينتمي للمكتب الإقليمي للج.و.م.ت والذي عمل ما في وسعه ليكون حاضرا في اللجنة. ولما لم يستجب الشركاء في اللجنة الإقليمية لهذا الإستعطاف بكت هذه العناصر بكاء الصبيان و من دون خجل أو حياء، وإذ أجد نفسي مضطرا للإخبار بذلك أعلن أن الشرفاء في المكتب غير راضين عن هذا السلوك الذي ليس منهم ولا هم منه.
6)لما لم تنجح هذه الخطة الإنتهازية تم التصعيد في القول والفعل من قبل هذه الأشخاص مع الشركاء في اللجنة الإقليمية وهو ما ورط الج.و.م.ت ووضعها في موضع لا تحسد عنه. بل أكثر من ذلك أصبحت هذه العناصرتصرح للصحافة وتخبر بما لم يقرر فيه المكتب بعد ،الأمر الذي أحرج المكتب بشكل كبير.
7)إن الطيبوبة والنهج الديموقراطي الذي يسلكه الكاتب الإقليمي جعل هذه العناصرتقفز عن دورها الحقيقي وتتعدى صلاحيتها في عدة مواقف ، لذلك اختلط على الأطياف الأخرى من هوالكاتب الحقيقي للج.و.م.ت.
8)لم يتم تقييم عملية سد الخصاص لمعالجة هذه التصرفات ،لأجل ذلك راسلت الكاتب الإقليمي في الموضوع بتاريخ 29/10/2008 ولم أتوصل بأي رد لا شفاهيا ولا كتابيا في الموضوع.
9) لحد الآن لم يمتلك المكتب حسابا بريديا ولا بنكيا العامل الأساسي الذي كان وراء إحباط أكبر مشروع اجتماعي واقتصادي كان بالإمكان أن يشكل موردا ماليا وبشريا حقيقين للمكتب الإقليمي للج.و.م.ت.ثم إن ذلك يبرهن بما لا يدع مجالا لشكل على الإرتجالية في تسيير وتدبير الأمور داخل المكتب في عدة مجالات وكان الأمر واضحا من خلال الإرتباك الحاصل في التقرير المالي عند انتهاء ولاية المكتب السابق.
على المستوى المركزي
*1 - إن قرارت المكتب الوطني ملزمة لجميع المناضلين والمنخرطين ،شريطة أن ينهج هذا المكتب الطريقة الديموقراطية في تعامله مع المنخرطين:إذ ينبغي أن يكون المكتب منفذا لقرارات القاعدة وليس العكس، كما عودنا عليه هذا المكتب في كل المحطات السابقة. لنتساءل عن الدافع الحقيقي من وراء اضراب 22و23 يناير2009،وما علاقة ذلك حقيقة بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية ، وما هو وقعه على تلميذ المدرسة الإبتدائية – خاصة في طنجة-؟؟؟إن الإضراب( حق مشروع) ومحطة الإمتحان ورقتان مهمتان ينبغي حسن تسخيرهما والضغط بهما في الوقت المناسب لإنتزاع المزيد من المكتسبات في الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، و لا ينبغي تحريكهما من أجل تهيئ(تسخين الطرح) الساحة لأغراض سياسوية انتخابوية ؟؟؟
*2 – لقد ساهم عدم تواصل المكتب المركزي مع المكتب الإقليمي بعد مراسلته في الموضوع مرتين بتاريخ26/01/2007 و19/03/2007 وكذا الطلبات الشفوية المباشرة من أعضاء اللجنة الإجتماعية للأعضاء وطنيين بخصوص طلب لقاء مع مدير الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي في من أجل مناقشة القضايا العالقة في الحقل التعاضدي الخاص بالشغيلة التعليمية( كالكفالة ،علاقة المنخرطين بالمصحات الإستشفائية التي تربطها عقدة بالصندوق ومشكل البطائق ،... )ساهم كل ذلك في إحباط عزيمة اللجنة الإجتماعية والتخلي عن الموضوع الشائك الذي يؤرق عدة رجال ونساء من الشغيلة التعليمية.
من أجل كل ذلك أعلن انسحابي ليس من الج.و.م.ت فحسب بل من العمل النقابي برمته كباقي الشرفاء الذين يتفرجون على من يلهث وراء السلطة السياسية.وإلى حين أن ينضج العمل النقابي والسياسي في هذا البلد الأمين أكون قد أبرأت ذمتي أمام من وضعوا ثقتهم في، وبمن جمعني بهم العمل النقابي .
الجيلالي هيبو
مقرر المكتب الإقليمي
للج.و.م.ت نيابة طنجة/أصيلة
وإذ أذكر بذلك نعم لقد حضرت عملية سد الخصاص من أجل التصحيح ومن أجل ذلك فإن الأمور وصلت إلى ما وصلت إليه علما أن الإقالة المفبركة لم يوافق عليها السندي ولم يوقعها لأنها غير قانونية وبعيدة عن الممنهجية السليمة بكل بساطة لأنني فضحت المستور ولأنني لا أنتمي لا للحركة ولا للحزب كما يردون على ذلك جميع الإخوة الذين عاشوا نفس التجربة والذي يريد أن يجرب فما عليه إلا أن يلتحق بصفهم