:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 12 - 11 - 2008
المشاركات: 174
|
نشاط [ toddsalim ]
معدل تقييم المستوى:
207
|
|
13-01-2009, 18:25
المشاركة 43
بالنسبة لرأيي سأتحدث بصفة شخصية وبحكم تجربتي في الموقعين(موقع العاطل عن العمل وموقع الاستاد الموظف)
1-كما قال الاخوة الارزاق في يد الله ولو اجتمعت الامة ان يضروك أو ينفعوك بشيء لا يضرونك او ينفعونك الا بشيء قد كتبه الله عليك و ان لا أحد يتوفاه الله حتى يأخد رزقه كاملا مكمولا.
2-مرحلة البطالة خصوصا "للمزاليط" "اولاد الشعب" مرحلة خطيرة وصعبة للغاية يعاني منها العاطل من ضغوطات شديدة من المجتمع والأهل خاصة أن لكل واحد طموحات بأن يكون له موقع في المجتمع.لكن لا بد من الاستماع الى الرأي والرأي الآخر :فمن جهة لا ننكر أنه يجب اعطاء الاولوية لهاته الفئة في التعليم الخاص لأنها أكثر احتياجا لكن من جهة أخرى يجب أن ننصح هاته الفئة بأن هدا الحل هو حل مؤقت ومخدر لهم بل أتعجب لمادا هاته الفئة تتجه فقط الى المطالبة بالعمل والتوظيف لوزارة التربية الوطنية وتنسى القطاعات ومجالات اختصاصهم أ لأن التعليم هو أسهل المجالات وأحسنها امتيازات؟ حتى اننا اصبحنا نرى نوعا من التشرط في هدا الجيل (الدي أنا انتمي اليه) لدى كما قال أخ من قبل يجب عدم الاتكال على الدروس الخصوصية والقطاع الخاص للعيش بل البحث وفتح مجالات أخرى للعمل ولا ننسى المثل المغربي(قليل و مداوم ولا كثير وما مداومش).
3-الاستاد،هدا المسكين الضعيف،الدي لم يسلم من الهجوم ومن النقد لا من اعلامنا الجميل ولا من المجتمع الدي لازالنا نحس بنوع من الحقد تجاهه حتى اصبحنا نعرف الشادة والفادة عن عمله وراتبه في حين لا نعلم أي شيء عن الوظائف العمومية الأخرى وهدا أحد أسباب قلة الاحترام التي يُجابه بها الاستاد في عصرنا هدا. فبالله عليكم -نعم القناعة كنز لا يفنى- لكن استاد براتب 4000DH في الشهر كيف له أن يعيل زوجته وابناءه في مدينة كبيرة كمراكش التي بلغ ثمن الكراء فيها 3000 Dh اي معظم الراتب كيف له ب 1000 DH ان يعيل بها زوجته وابناءه وتغطية مصاريف الاكل واللباس والتمدرس وووو ...بدون دكر والديه اللدي هو ملزم بشهرية لهما ومصاريفهما الصحية وشراء كبش العيد ووو......الحمد لله والله أقولها من قلبي أن هدا الاستاد المسكين مازال على قيد الحياة ولولا بركة الله لما بقى له أثر. فما ضير أن يبحث عن مصدر دخل حلال وشرعي سواء التعليم الخاص او مشاريع (حانوت،محلبة،طاكسي...) لكي يلبي حاجياته وحاجيات اسرته ولمادا نتجه دائــــــــــــــــــــــــــــــــما الى هدا الاستاد المسكين ولا نلتفت الى الشرطي والدركي الدي يسهر على سرقة عباد الله في الطريق ولا نلتفت الى الطبيب الدي لا تهمه ارواح الناس بحيث لا يعاين حالة مستعجلة حتى يدفع 200 DH للخزينة ولا نلتفت الى الى .......
أو الاستاد المسكين هو "الحيطة القصيرة" كما يقول المصريون الدي كل من هب ودب يحاربه حتى في رزق حلال يقصد به الكفاف.
لنكن متوازنين في أحكامنا ولا ننجرف كثيرا الى العواطف ، عاطفتنا تجعلنا نؤازر هاته الفئة بكل ما أوتينا والعقلانية تقول أن من له شهادة ويريد الوظيفة عليه اجتياز امتحان الدخول والحمد لله ليس لأحد عدر فالقبول يبقى صالحا الى الاربعينيات من العمر.
للهم من فتح هذة الصفحة..فـــرج همــه
.. واكــــشف غمــه..واســعد قلبه يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــارب
|