ازيد من 20 مؤسسة تعليمية آيلة للسقوط بالمنطقة
المطالبة بالتحقيق في مقتل تلميذين بمدرسة بالناظور
06:14 | 12.01.2009 الدارالبيضاء: خديجة بن اشو | المغربية
طالبت فعاليات جمعوية بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة، حول مقتل تلميذين بمدرسة عمر بن عبد العزيز، بجماعة أوكسان بالناظور..
لمتابعة المسؤولين المباشرين، عما أسموه بشهداء القضية التعليمية، خصوصا أنه سبق أن طالبت بضرورة الترميم العاجل لأزيد من 20 مؤسسة تعليمية آيلة للسقوط بالمنطقة.
وقال بوزيان الرتبي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، لـ "المغربية" إن ترميم سقف حجرة المدرسة خلال فترة الدراسة خطر على حياة الأطفال، وطالب بفتح تحقيق النيابة العامة حول الحادث، ومحاكمة المسؤولين عن التقصير الذي أودى بحياة تلميذين، وأدى إلى إصابة أزيد من 16 تلميذا.
وأوضح أن الجمعية اجتمعت، في وقت سابق، بالسلطات المحلية بهدف إيجاد حلول مستعجلة لأزيد من 20 مؤسسة تعليمية متهرئة، ومتضررة بسبب الفيضانات الأخيرة، لأنها تهدد سلامة التلاميذ.
وأشار بوزيان إلى أن آباء وأولياء التلاميذ نظموا وقفة احتجاجية عفوية أمام المدرسة، صباح يوم الخميس المنصرم، نددوا خلالها بالتهميش والإقصاء، اللذين تسببا في وقوع ضحايا "السياسة التعليمية الفاشلة"، كما نظمت نقابات وجمعيات محلية وقفة احتجاجية بعد ظهر اليوم نفسه أمام نيابة وزارة التعليم.
وحسب تصريح أحد المدرسين بالمؤسسة نفسها، جرى استخراج التلاميذ من بين الأنقاض، من طرف مدرس القسم ومواطنين، تأكدوا في الحين من وفاة الضحية مصطفى معروفي مواليد 2001، والضحية زينب مختاري مزدادة السنة نفسها.
وقال أخ الضحية زينب مختاري لـ"المغربية" إن جثة أخته المتوفية قسمت إلى شطرين بسبب ثقل السقف، الذي هوى عليها، واعتبر القيام بالأشغال خلال الدرس تقصيرا في حق التلاميذ، وطالب بضرورة معاقبة المسؤولين عن الحادث. وأكد أن المسؤولين عن قطاع التعليم لا يبالون بحياة أبرياء المنطقة، الذين يدرسون بمؤسسات يعود بناؤها إلى عهد الاستعمار.
وأشار إلى أن البناية التي كانت كنيسة، وجرى تحويلها إلى مؤسسة تعليمية، تعاني هشاشة السقف وزادت الأمطار الأخيرة من رداءة وضعها، ما جعل الجماعة تطالب بالتدخل لإصلاحها.
المطالبة بالتحقيق في مقتل تلميذين بمدرسة بالناظور
06:14 | 12.01.2009 الدارالبيضاء: خديجة بن اشو | المغربية
طالبت فعاليات جمعوية بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة، حول مقتل تلميذين بمدرسة عمر بن عبد العزيز، بجماعة أوكسان بالناظور..
لمتابعة المسؤولين المباشرين، عما أسموه بشهداء القضية التعليمية، خصوصا أنه سبق أن طالبت بضرورة الترميم العاجل لأزيد من 20 مؤسسة تعليمية آيلة للسقوط بالمنطقة.
وقال بوزيان الرتبي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، لـ "المغربية" إن ترميم سقف حجرة المدرسة خلال فترة الدراسة خطر على حياة الأطفال، وطالب بفتح تحقيق النيابة العامة حول الحادث، ومحاكمة المسؤولين عن التقصير الذي أودى بحياة تلميذين، وأدى إلى إصابة أزيد من 16 تلميذا.
وأوضح أن الجمعية اجتمعت، في وقت سابق، بالسلطات المحلية بهدف إيجاد حلول مستعجلة لأزيد من 20 مؤسسة تعليمية متهرئة، ومتضررة بسبب الفيضانات الأخيرة، لأنها تهدد سلامة التلاميذ.
وأشار بوزيان إلى أن آباء وأولياء التلاميذ نظموا وقفة احتجاجية عفوية أمام المدرسة، صباح يوم الخميس المنصرم، نددوا خلالها بالتهميش والإقصاء، اللذين تسببا في وقوع ضحايا "السياسة التعليمية الفاشلة"، كما نظمت نقابات وجمعيات محلية وقفة احتجاجية بعد ظهر اليوم نفسه أمام نيابة وزارة التعليم.
وحسب تصريح أحد المدرسين بالمؤسسة نفسها، جرى استخراج التلاميذ من بين الأنقاض، من طرف مدرس القسم ومواطنين، تأكدوا في الحين من وفاة الضحية مصطفى معروفي مواليد 2001، والضحية زينب مختاري مزدادة السنة نفسها.
وقال أخ الضحية زينب مختاري لـ"المغربية" إن جثة أخته المتوفية قسمت إلى شطرين بسبب ثقل السقف، الذي هوى عليها، واعتبر القيام بالأشغال خلال الدرس تقصيرا في حق التلاميذ، وطالب بضرورة معاقبة المسؤولين عن الحادث. وأكد أن المسؤولين عن قطاع التعليم لا يبالون بحياة أبرياء المنطقة، الذين يدرسون بمؤسسات يعود بناؤها إلى عهد الاستعمار.
وأشار إلى أن البناية التي كانت كنيسة، وجرى تحويلها إلى مؤسسة تعليمية، تعاني هشاشة السقف وزادت الأمطار الأخيرة من رداءة وضعها، ما جعل الجماعة تطالب بالتدخل لإصلاحها.
العدد : 7298 - الإثنين 12 يناير 2009