هل يمكن ان يتحول الاستاذ الىخبير بسيكولوجيا الاطفال بفضل اقدميته في التدريس ؟

[lafryhi33]

نعم شريطة ان يكون متمكنا من ادوات التحليل النفسي ،وان يخصص الوقت اللازم لتدوين كل ما يصدر عن التلاميذ من افعال وردود ... لا ينبغي ان نطلب المستحيل ، ففي غياب هياكل مندمجة في المدرسة ،مختصة في في تحليل ودراسة الحياة المدرسية ، فإن قدره ان يعاني من توتر علاقته بتلاميذته كلما تقدم به العمر ، وتضاعفت أقدميته في التدريس .
فبمجرد ان يلج أبناء المدرس فضاء المدرسة ، تتغير علاقته بالحياة المدرسية ، إذ يتحول الى مجرد أب مثل باقي الآباء . وتحت ذريعة الإرهاق ، يتمنى ألف مرة ، الا يضطر الى ممارسة التعليم داخل بيته ، إذ يكتشف حاجته الى أبجديات سيكولوجيا الطفل .
إن الحياة المدرسية الممكنة اليوم ، هي التي يساهم في بنائها أساتذة يحرصون على استمرار المدرسة كفضاء للحلم ، ومناسبة لتوزيع السعادة توزيعا عادلا ، كما يحرصون على اغتنام الزمن المدرسي لتكثيف معنى الحياة .

[برتقال المشرق]

[kazbaz]

نعم يمكن ان يصبح بسيكو بات في هذه الظروف

[ame1001]

[musto-jab]

لاتكفي أدوات التحليل النفسي لوحدها بل ينبغي الاستعانة بمقاربات أخرى وتكييف أدوات اشتغالها مع الحياة اليومية للطفل المغربي مثل البناءية وخاصة في جانبها الاجتماعي والتربية على القيم للامام الغزالي التي تجاوزت نظرية روسو الطبيعية في تربيته للطفل اميل وطرحت بداءل ابداعية منها التربية مدى الحياة ؛ وللأسف في ظل انبهارنا المطلق بالغرب لم نول هذه النظرية الراءدة الاهتمام الذي تستحقه... فعلا اخي على المدرسة ان تتجاوز متاهة الواقع وتحلق نحو فضاءات أخرى لا تسقط أي طاءر من يدها تحافظ على تجمع السرب وتكامل الأدوار؛ليس من السهل أخي ان يوفق المدرس بين الحياة المدرسية والحياة الأسرية ليس فقط بسبب الارهاق بل لأبعاد نفسية ( نوعية المهام وتداخلها ) وازدواجية السلطة وحساسيتها و أدرج لك مثالا يوضح ذلك مدرس يأمر ابنه بالخروج من قاعة الدرس حينما يريد ان يعاقب تلميذا ما ...