- حقيقة لا يمكننا السقوط في التعميم الأيديولوجي ونقول إن جميع رجال التعليم ينطبق عليهم التوصيف الوارد في مقال الأخت سعيدة بنجلون ، ولكن هناك ظواهر سلبية عديدة سلوكات تتنافى مع رسالة رجل التعليم ، تثير انتباه الملاحظ التربوي وغيره ، من قبيل اللامبالاة والتسول من خلال الساعات الإضافية وإرغام التلاميذ عليها وبانتهاج أساليب عديدة وأمام السكوت المطبق للوزارة وتحول المؤسسات الخصوصية بعد الساعة السابعة مساء إلى أوراش ( على مستوى الابتدائي والثانوي الاعدادي والثانوي التاهيلي وحتى الجامعي ) خصوصية .
ومارود في مقال الأستاذة سعيدة بنجلون وخبيرة في الميدان التعليمي لا ينطلق من فراغ بل استفزها في قول الحقيقة المشاهدة العيانية في المؤسسات العمومية وأقول لأي متشكك أن يبادر إلى زيارة مؤسسة تعليمية عمومية ليقف على الحقيقة المرة الواردة في مقال الأستاذة . السؤال : لماذا لانجد تلك المظاهر والسلوكات السلبية في المؤسسات الخصوصية بجميع أصنافها ؟؟؟؟ أليس هناك تسيب ؟ أليس هناك عدم تطبيق القانون والتشريع المدرسي وما أكثر ذلك ؟ هل يستطيع الوزير أن يراقب كل مؤسسة وان يجعل لها مراقب ؟