:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 128
|
نشاط [ رشا ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
09-03-2008, 20:00
المشاركة 8
وإن عدنا إلى الطريقة القديمة فلا أظن أن ذلك وحده كاف لأن الطفل المغربي لا يحس تماما بأن الدرسة فضاء أنشأ من أجله. إنه لايشعر بسعادة حياة التلمذة داخل جدران المدرسة.فما لم يتم إدماج الأنشطةالموازية بطريقة فعلية و ما لم يتم تكوين المدرس من أجل إكسابه تقنيات التنشيط و تمكنه منها من أجل إضفاء الحيوية على الجلسة التعلمية ستظل الوزارة تخبط خبط عشواء.أنا لاأقلل من شأن الطريقة القديمة و لكن أقلل من فعاليتها إذا لم تصاحب بشروط أخرى, فإن كانت هذه الطريقة قد حققت نجاحا في الماضي فلا يجب أن ننسى أن الحاضر جد مختلف عن الماضي فالاستنجاد بالماضي معناه أن الإنسان غير قادر على الارتماء في أحضان المستقبل,و صدق الحبيب المصطفى إذ يقول ربوا أولادكم تربية غير تربيتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم. والمشكل لايكمن فقط في تعلم القراءة و الكتابة,فحسب تجربتي الخاصة ألاحظ أن الطفل يأبى أن يقوم بإعمال فكره في أمور كالرياضيات لقد ألف أن تلقن له الأمور دون أن يبذل هو أي جهد يذكر.إن المنظومة التعليمية بالمغرب تحتاج الى نظرة شمولية تضع اليد على مواطن الاختلال جميعها ثم العمل من أجل تصحيحها
|