الهدر المدرسي

[demo]

ان المشكل الفعلي في المنظومة التربويةوالتي يعتريها كثيرا من القصور-.ليس في الاصطلاحات والتي يؤتى بها لتغطية حالات الارتجاليةفي جل الاجراءات وحيثما وصل السيل الزبى -يكمن في ضبابية الرؤى بالنسبة اللمسؤولين انفسهم .فكم هي "الاصلاحات "التي اخضعت لها البرامج والمناهج مند الاستقلال الجغرافي.اليس الهدر المدرسي نتيجة مباشرة لمسلسل التجارب المملاة
من المؤسسات الدولية.لمادا يرجعون كل هده الاخفاقات الى المدرسة.

[nizar]

أخي "معاذ " إن الكلام الذي سقته غاية في الأهمية، ويحفز على المشاركة المكثفة، رغم أني لا ارى إلا بعضا منها...
فالهدر المدرسي ظاهرة مفتعلة في بلدان العالم الثالث لاستجداء المساعدات والعطايا الخارجية، ولم نعرفها في السابق رغم قلة الإمكانيات.. ورغم استجابة المنظمات الدولية لتغطية هذه الآفة الخطيرة بالدعم والاحتضان(-دون مناقشة الدواعي، لأنها ستؤدي بنا إلى الدواهي-) إلا أن المسؤولين لدينا لا يدخرون جهدا من تكريسها- أي ظاهرة الهدر - إما بعدم تتبعها لتشخيص أسبابها الرئيسة، في أفق البحث عن حلول ناجعة لها..أو لوجود خلل منذ البداية..
لكن في المقابل ألا ترون أن الأسباب الحقيقية تكمن في أن ظاهرة الهدر متفشية أصلا في نظامنا التعليمي وداخل المؤسسات..ففي الاكتظاظ هدر لحق المتعلم في تعلم يصون كرامته و حقه في التحصيل المجدي، لا جعلِه رقما من الأرقام الإحصائية التي يسعى المسؤولون-عندنا- دائما إلى تحجيمها من أجل إرضاء جهات رسمية خارجية ولو على حساب رداءة المنتوج التعليمي بناء على أن المنتوج في الأصل كمي وليس نوعيا...أليس في إهمال بعض الأساتذة لمسؤولياتهم هدر لحق المتعلم في أخذ نصيبه من الاهتمام والرعاية من طرف المربي علما أن العملية التعليمية-التعلمية تقوم على ثنائية التأثير والتأثر الإيجابيين، ثم أليس من الهدر ألا يكون الكتاب المدرسي في متناول جميع المتعلمين بمختلف فئاتهم الاجتماعية خصوصا تلك الفئة المعوزة التي لايمكن أن يواكب دخلها مصاريف تعليم الابناء..؟؟؟
لقد تعددت الأسباب والكارثة واحدة..وإذا ما أمعنا النظر فسنرى أن الهدر قدر أبناء التعليم العمومي سواء داخل أو خارج أسوار المدرسة...كلامي هذا صواب -دون غرور- يحتمل الخطأ، لكن يبقى واقعا مفروضا ومعقدا...
مشكور أخي "معاذ" على إثارة القضية..
مع أخلص ودي

[mehdi664]

جزاك الله عنا كل خير اخي الكريم

[خادم المنتدى]

**********************
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
***********************