|
الفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
مكتب الفرع المحلي
السمــــارة
السمارة في 24/02/2009
بيــان
من أجل توفير كل وسائل إنجاح إصلاح منظومتنا التربوية،ونظرا لما يتطلبه الميثاق الوطني للتربية والتكوين من بعض التحيينات والإغناءات،وانسجاما منا مع التوجهات الكبرى للإصلاح واقتناعا منا أيضا بأهمية هذا الإصلاح وروحه وفلسفته ووسائله،و من منطلق غيرتنا على مدرستنا ومتعلمينا،ومشاركة منا في تجاوز التعثرات التي تقف عليها منظومتنا التربوية وإيجاد الحلول الملائمة لها،فإننا ندعو لمراجعة المعايير التي تعتمدها الوزارة -خصوصا في السنوات الأخيرة- في إسناد مناصب الحراسة العامة بمؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي ، ولا نبالغ هنا إن قلنا أن المعايير المعتمدة حاليا تكاد تكون من بين أسباب الخلل الذي تعرفه منظومتنا التربوية فكيف لأستاذ لم تساعده ظروفه الاجتماعية في الحصول على شهادة الإجازة أو دبلوم الدراسات المعمقة ،درس لمدة 27 أو 23أو 18سنة ... أن يواصل عمله التربوي داخل القسم بنفس الجد و التفاني (ونحن هنا لا ننشد التقاعس عن أداء الواجب فقد عاهدنا أنفسنا على الصبر وتقديم التضحيات ،لا لشيء سوى لوطنيتنا الراسخة ) وهو يرى مجموع نقطه لا يمكن أن يتجاوز 36 نقطة في حين أن زميله الأستاذ الجديد الموجز ذو 07 أو 08أو09سنوات وذو التكوين العلمي والتربوي الحديث لديه من النقط 38 نقطة.. فحظوظ الأول هنا أصبحت ضائعة بين أيدي واضعي هذه المعايير المجحفة في حقه وفي حق تلامذته المتطلعين إلى شمعة لا زال نورها ساطعا في بدايته.
لأجل هذا وإنصافا لهذه الفئة التي أسدت الغالي والنفيس في تنشئة الأجيال نطالب الوزارة برد الاعتبار لمعيار الأقدمية كما كان عليه الشأن في السابق (دون أن نبخس حق الأساتذة الموجزين أو ذوو دبلومات الدراسات المعمقة في نقطة الامتياز ) لما في ذلك أيضا من إنصاف لتطلعات متعلمينا. فهذا الإجراء سيكون لا محالة خطوة إلى الأمام في إطار تحقيق ما جاء به المخطط ألاستعجالي للنهوض بأوضاع منظومتنا التربوية .
عن المكتب |
|
لقد سبق لي ا ن كتبت موضوعا يخص نوعا مماثلا للاقصاء الدي تعانون منه وستجون نسخة منه اسفل هدا الرد لكن ياس المتضررين من الوضع وتهرب النقابات التي طرحت عليها الموضوع ( ج.و.م.ت ثم النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ) لانه حسابيا سيفقدهم اصوات الفئة المستفيدة دفعني الى التخلي عنه .وادا كنتم كمكتب نقابي ترون اهميته والجدوى من تبنيه فلكم مني الف شكر وتحية.
نسخة من الموضوع
اللي عندو باب وحدة اللهيسدها عليه
بما يحمله هدا المثل الشعبي من معنى تتعامل وزارة التربية الوطنيةوبمباركة من النقابات الأكثر تمثيلية , مع شريحة عريضة وعريقة من الشغيلبةالتعليمية: اساتدة التعليم الابتدائي العاملين بمدارس مستقلة سواء في القرى او في المدن.
لكل مدرس بمختلف الأسلاك التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية فرصةأو أكثر لإنهاء مشواره المهني في فضاء أوسع خارج القسم القفص الذي لا تعرف أوضاعه وظروف العمل فيه إلا تأزما واختناقا سنة بعد سنة باستثناء : اساتدة التعليم الابتدائي العاملين بمدارس مستقلة فقد حكم عليهم القدر بالمؤبد من القسم الىاللحد.
جدول توضيحي لفرص تغيير الإطار: (برهان الحصار)
الإطـــــــــــــــــــــــار الفرص ا لمتاحــــــــــــــــــة
استاد التعليم الثانوي التاهيلي : حراسة عامة – نظارة –اقتصاد – ادارة تربوية- تبريز........
استاد التعليم الثانوي الاعدادي : حراسة عامة ––اقتصاد – ادارة تربوية- تخطيط وتوجيه........
استاد التعليمالابتدائي العامل بمجموعة مدرسية : ادارة تربوية
استاد التعليم الابتدائي العامل بمدرسة مستقلة : لاشـــــــــــــــــــــــــــــــيء( من القسم الىاللحد)
قد يقول بعض المسؤولين او المنعم عليهم : غير صحيح لهده الفئة حق المشاركة في حركات إسناد المناصب الإدارية والمدكراتا لوزارية لا تمنعهم من دلك وهي واضحة في هدا الباب .
نعم لا ننكر لهم حق المشاركة دون أي استفادة. فما الجدوى منها ؟ المشاركة من اجل المشاركة جعجعة بلاطحين يهدر بها الكثير من المال والجهد قد يكون من الأجدى على الوزارة الوصيةتوفيرهما ودلك بإضافة شرط صريح وبسيط إلى شروط المشاركة الواردة في المدكرات الوزارية المنظمة لمثل هده الحركات :
- لا يشارك في هده الحركة الا العاملين بمجموعة مدرسية هكدا سيعفى المغضوب عليهم من هموم وتبعات مشاركة عجفاء ( لا عين شافت ولا قلب وجع )
جدول نتائج السنتين الأخيرتين ( برهان الحيف)
السنة الدراسية 2007/2008
المناصب الشاغرة 332
نصببالمنعم علبهم 311
النسبة المائوية 93,06
نصبب المغضوب علبهم 22
النسبةالمائوية 6,33
.................................................. .................................................. ..................................
السنة الدراسية 2008/2009
المناصبالشاغرة 291
نصبب المنعم علبهم 294
النسبة المائوية 91,06
نصبب المغضوبعلبهم 26
النسبة المائوية 8,94
ملحوظة : العددان 22و26 منصبالمحصل عليهما من طرف المدارس المستقلة مرشح للانخفاض لكون بعض المجموعات المدرسيةمازالت تحمل اسم مدرسة سهوا أو خطا *
ان اسباب هدا الحيف ترجع الى معاييرالتنقيط المجحفة نقط امتياز بالجملة ,لا تبررها لا مؤهلات ولا تميز . تمنح للعاملينبمجموعة مدرسية على حساب العاملين بمدارس مستقلة , لتمنع الاخيلرين من الاستفادةوترمي بهم الى غياهب القسم الى الابد.
جدول توضيحي لمعايير واسقف التنقيط: ( برهان التمييز)
استاد عامل بمدرسة مستقلة استاد عامل بمجموعة مدرسية
سقفالتنقيط (بدون اجازة) 82 86
سقف التنقيط (لحامل اجازة) 84 88
امتيازالاجازة :+2
امتياز المجموعة : +4
ان دراسة جدول نتائج الانتقاء او الاسناد بصفةرسمية تبين بان ما يقرب من 100في المائة من المناصب الادارية تسند للحاصلين علىمجاميع نقط لا تقل عن 84 نقطة مجموع يمثل سقف التنقيط بالنسبة للعاملين بمدارس مستقلةالمجازين اما الغبر مجازين فيقف سقف تنقيطهم عند 82 هكدا تقصى شريحة عريضةويحكم عليها بالاقصاء مسبقا .فاين نحن من تكافؤ الفرص المنصوص عليه في الميثاق ا لوطني للتربية والتكوين؟
ان مهمة تدبير مؤسسة تربوية تعليمية ليست بشعبة فلاحية لا يتقنهاالا العامل بالبادية بل هي أساسا مهمة تدبير علاقات تستوجب مؤهلات نجدهافي سا كني الحضر أكثر لكون الكثافة السكانية بالمدينة تضاعف مئات المرات نظيرتهابالبادية , الشيء الذي يفرض على ساكن المدينة تدبير الكثير من العلاقات
مع عددهائل من الافراد والجماعات خلال حياته اليومية لا الأسبوعية كما هو الشان بالبادية , وهدا واقعنا.
إن منصب إدارة تربوية ليس بقطعة شكلاطة يدلل بها ابن من دون إخوته ,ولا يمكن أن تكون تحفيزا للاستقرار بالبادية ,لان التحفيز الحقيقي للعامل بمجموعة مدرسية يجب أن يكون له اثر على حياته اليومية فيجعله مواكبا لكل مستجد وتفكعزلته ويصبح مؤهلا لأداء مهمته النبيلة وإعطاء أطفال العالم القروي حقهم كاملا غيرمنقوص من التربية والتعليم أسوة بأقرانهم بالمدينة .
ويبقى الأسلوب الفعالللتحفيز هو منحه تعويضا ماديا محترما يسد حاجياته الإضافية ويعوض حرمانه إلى حينانتقاله حيث يشاء مستفيدا في دلك من امتياز التنقيط الذي تخوله له معايير تنقيطالحركة الانتقالية الوطنية منها أو الجهوية.
أما عن الآثار السلبية لتأبيداساتدة المدارس المستقلة في أقسامهم , فان أول متضرر هو التلميذ
( محور العمليةالتعليمية التعلمية ) حيث ستصبح حجرات الدرس بالمدن عبارة عن كتاتيب يدير كل واحدمنها شيخ نخرت قواه السنون وأربكت منهجيته الطرائق المتتابعة ,محكوم عليه ان يبقىقابعا في جحره ينهي حياته في ملل أمام تلاميذ لا ينالون منه إلا اثر باسه وسخطه . وستصبح ساحات هده المدارس شبيهة بملاجئ للعجزة تجمع ساحاتها بين أناس ابيض شعرهموتقوست ظهورهم ينتظرون عفوا من الله .ابهده الصورة سيواكب تعليمنا تحدياتالعولمة؟
أما الضرر الآخر فسيلحق بالحركات الانتقالية حيث ستعرف حركية الاساتدةمن البادية إلى المدينة سواء لرغبة أو حاجة شللا لندرة المناصب الشاغرةبالمدن.
فأمام هده الصور القاتمة لمستقبل تعليمنا بالمدارس المستقلة يبقىالمطلوب من الوزارة الوصية أن تعمل على تصحيح هدا الوضع ودلك بمراجعة شروط ومعاييرتنقيط إسناد المناصب الإدارية فتلغي كل امتياز غير مبرر ولن تجد أفضل من الرجوع إلىاعتماد الاقدمية العامة كسبيل تكريما لمن علمونا . ثقة بهم واستفادة من خبراتهموتجاربهم . فالاقدمية تزيد الإستاد نضجا وتجعل منه إداريا رشيدا قادرا على تحملالمسؤولية , واعتبارها في إسناد منصب إداري أمر منصف لأنها باب يعيره الجميع ولاتفوت الفرصة على احد.
كما يجب على هده الوزارة أيضا أن تعمل على بناء سكنيانلائقة بالاساتدة العاملين بالوسط القروي تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة في هدا الشأنوعلى وزارة تحديث القطاعات العامة أن تعجل بصرف التعويضات عن العمل بالمناطقالنائية كما وعدت .
هكذا سيتم تعويض العاملين بالبادية بالملموس لا بنقط ضررهاأكثر من نفعها.
على كل الاساتدة العاملين بمدارس مستقلة سواء بالقرية أوبالمدينة أن ينشروا هدا التظلم بين إخوانهم ويقترحوا ما يرونه مناسبا لفك هدالحصار
لقد طرحت هدا الأمر على نقابات فرفضت التعامل معه لأنه خال من الدسم ونقاباتنا تفضل الوجبات الدسمة كالانتقالات المشروع منها والمشبوه فهي بورصة مربحةلكتابها امناؤها.
فلنعتمد على أنفسنا ونعمل جادين على رفع هد الحيف مهما كلف دلك من ثمن.
وما حك جلدك مثل ظفرك