لقاء بالصويرة حول الأمن الانساني والعنف بالمؤسسات التعليمية
و م ع : 12/12/2013
شكل الامن الإنساني والعنف بالمؤسسات التعليمية محور لقاء تواصلي نظم اليوم الخميس بالثانوية الإعدادية العبدالي بمدينة الصويرة بمشاركة مدرسين ومؤطرين وعناصر الأمن الوطني وتلاميذ.
وتناول المشاركون خلال هذا اللقاء الذي يندرج ضمن الحملة السنوية التي تنظمها النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني حول الأمن الإنساني بالمؤسسات التعليمية، مواضيع همت بالأساس التربية على المواطنة ومفهوم الدولة والحقوق والواجبات والديمقراطية والعنف والمخدرات وجريمة الانترنيت والسلامة الطرقية.
وبهذه المناسبة تم فتح نقاش مع تلاميذ الثانوية الاعدادية العبدالي التي تعد من بين 12 مؤسسة مستهدفة من قبل هذه الحملة خلال هذه السنة لمعرفة انشغالاتهم وتجاربهم ووجهات نظرهم حول المواضيع المعروضة للنقاش وتحسيسهم بالدور المنوط بهم حسب قدراتهم للمساهمة في تحسين البيئة العامة المحيطة بمؤسستهم وتحسين ظروف تمدرسهم.
وأبرز منسق هذه الحملة عبد الحميد شاغوغ في تصريح صحفي أن هذه الحملة التي تعد الثانية من نوعها بمدينة الصويرة تهدف إلى إزالة الحواجز بين عناصر الأمن الوطني والتلاميذ وفتح نقاش ودي حول إشكالية العنف ومصادره وتجلياته المختلفة وآثاره.
وأضاف أن هذه الحملة تروم تكريس قيم الديمقراطية والمواطنة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية وتعبئة مختلف الفاعلين المعنيين بما في ذلك جمعيات آباء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم وحقوق الإنسان للقضاء على مختلف الظواهر التي تسئ لمحيط المؤسسات التعليمية.للإشارة فإن هذه المبادرة التي نظمت لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالصويرة تعد الثانية من نوعها بعد حملة السنة الماضية التي تناولت موضوع "العنف والسلامة الطرقية ".