شكرا أختي ديما لطرحك الموضوع...
الطبيعة تخشى الفراغ..والرأس الفرغة الجوفاء الخفيفة..هي أصلا في مهب الريح تسوقها حيث شاءت..
ما سمعنا بمصيبة أو رديلة جديدة في أقاصي العالم الا وكان شبا ننا وشاباتنا أول المتسابقين نحوها..
نحلم بيوم نجد التسابق أخد وجهة الفضائل والعلوم وصنع حاضر هذا العالم ومستقبله..
حرام أن نلصق أنفسنا بثورة المعلوميات والاتصالات..ماذا لنا فيها؟..نحن مجرد مستهلكين..بل ربما مستهلكين سيئين حتى أننا أصبحنا نخجل من بوحنا باستعمالنا للأنترنيت لأنه في وقت ما أصبح مرادفا لاستعماله في المحادثة الساقطة..
في الأخير..الرأس الجوفاء من الأفضل أن تملأ غازات..لأن ذلك هو شأن البالونات التي تزيدها الغازات الساخنة خفة...
معذرة على هذا الأسلوب الشبه اليائس الذي أملاه تضافر الجهودمن كل حدب وصوب لاحدات الشروخ في سفينة المجتمع العربي..