|
السلام على من اتبع الهدى
حرام عليك يا أخي أن تفتري على مديرك الأكاذيب فأنا أستاذ أعمل معك في نفس المؤسسة و أنا على علم بالمشكل الذي بينكم أنتم الخمسة و بينه و أنت أيضا تعلم الحقيقة المرة التي دفعتكم إلى الإفتراء و الكذب أم تريد أن أذكرك بها ( التغيبات و التأخرات )، اتق الله و عد إلى صوابك و اطلب السماح منه، أقول لك هذا لأنك تعلم جيدا بأننا لم نرى منه إلا الخير و أنه يقدم لنا خدمات بعيدة كل البعد عن اختصاصاته و أنه يحب العمل الجاد و يتجاوز عن هفواتنا، لا تجر معك الآخرين و تزج بهم في غياهب الظلم، كن حذرا في ما تدعيه ،فأنت تعلم كما نعلم جميعا بأنه يوثق و يجيد الإدارة و التسيير. |
|
(و شهد شاهد من أهلها ) أشكرك أخي على تدخلك لتفضح ممارسات زملائك الخمسة و ادعاءاتهم. فإني أحسست بذلك بمجرد قراءة موضوعهم لأول وهلة و ذلك واضح لكل قارئ يتقن قراءة ما بين السطور. و قد فطن بعض المتدخلين إلى ذلك . لقد عملت أخي بقول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان) و قد غيرت المنكر بلسانك فجازاك الله خيرا.
أيها المربون كفاكم من التحامل المجاني على المديرين . فالحقيقة واضحة وضوح الشمس . فإن أغلب التحاملات مصدرها (خلينا نديرو ما بغينا و لا راك خايب) و حين يرفض هذا المنطق الغاشم يصبح المدير عدوا تكال له التهم المجانية و لكن في غالب الأمر - و نظرا لكون التحاملات مجانية و ظالمة - ينتهي الأمر بظهور الحقيقة . و عندي من الأمثلة الحية الشيء الكثير. اتقوا الله في فلذات أكباد الناس و في عملكم و في أنفسكم. فمن يقوم بواجبه على أحسن ما يرام لا يجد وقتا للطعن في الآخرين لأنه دائما على صواب.
اتقوا الله يا مربين. اتقوا الله....