إنصاف بريس: في سياق يتسم بتصاعد النقاش حول الحريات الفردية و الخطاب الأخلاقي، خرجت حركة “ما صايمينش” للدعوة إلى الإفطار العلني خلال هذا الشهر، بدعوى الحرية الفردية وحرية المعتقد، و أن الإفطار العلني في رمضان “حق” تكفله المواثيق الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكتبت الحركة، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، مضمون المادة 18 من هذا الإعلان، التي تنص على أن “لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة”.
كما دعت هذه الحركة عبر صفحتها “ما صايمينش 2015″، إلى إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على أن “كل من عرف باعتناق الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة وعشرين درهما”.