الكثير من الأساتذة ينتظرون بفارغ الصبر خروج مطبوع الحركة الانتقالية ، أما للاقتراب من مكان سكناهم أم الالتحاق بنصفهم الآخر ، أو للاقتراب من أبنائهم ليعملوا على تربيتهم التربية الصحيحة ، ........ . وهنا تطرح أمامنا قضية التنقيط و مدى انصافيتها ،.
نعم هناك نقط للأقدمية ، وهناك نقط للاسقرار سواء بالمؤسسة أو النيابة أو الأكاديمية . و هناك نقطة الامتياز للالتحاق بالزوج . لكن هناك عنصران مهمان لم تعرهما الحركة أي اهتمام ، بل لم تلتفت اليهما وحكمت عليهما أن يقضيا كل فترة عملهما بالبادية بعيدا عن أبنائهما . انهما الزوجان الأستاذان اللذان يعملان معا بعيدا عن مقر سكناهما و عن أبنائهما .
أنتم تتصورون معي حالة الأبناء وخاصة في سن مبكرة ، وتتصورون شعور هؤلاء الأساتذة حينما لا يجدون نقطة تنصفهم .وكأنه حكم على أبنائهم بالضياع من طرف المسؤولين .
والطريف في هذا أن الأستاذة أصبحت تفضل الزواج بعامل عادي بالمدينة على أستاذ يعمل بالبادية لتتفادى أن تقضي بقية عمرها مغربة معه عن أبنائهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
mt2