حسب عقدة 3ج الصبيب هو 7.2 مغ لكن الفاتورة بها فقط 3.6 مغ وأؤدي مبلغ 110د لما ذهبت للاستفسار حول الموضوع جردوني من إنسانيتي و مواطنتي وحولوني إلى كرة يتقادفون بي من مكان إلى آخر بطريقة مهينة تبعث على التقزز والنفور. ولما وصلت إلىالمدير التجاري كان غرضه فقط أن يبعدني بأي شكل نت الأشكال رغم أنني صاحب حق فقال لي وهو يريد تسجيل الإصابة أنني أستفيد من صبيب 7.2 مغ وأنه لا ينبغي أن أعير اهتماما لما كتب بالفاتورة فهي قديمة .
ولأنني أنا أيضا قديم ولم يبق لي على التقاعد إلا ثلاث سنوات مصاب بداء السكر أحسست أن جسمي يرتعش من شدة الحنق فخرجت إلى إحدى الحدائق الموجودة بالقرب من اتصالات المغرب بآسفي وبكيت بكيت بكيت ولسان حالي يقول هذا هو الشكر الذي قدمه لي بلدي بعد أن أفنيت زهرة شبابي في تعليم أبنائي من هذا الوطن واليوم أصبحت ألعوبة بينهم تمنيت لو كنت فرنسيا أو ألمانيا فهل كنت أعامل بنفس ما عوملت به في بلدي؟
الحقيقة أن المغرب لم يتغير وأننا غرباء في بلدنا تمارس علينا البيروقراطية في أشد قساوتها رغم أننا أصحاب حقوق.
متى سيتغر المغرب ونحس بآدميتنا ومواطنتنا مفتخرين بانتمائنا لهذا البلد. والله لهي أكبر صفعة تلقيتها في وطني.