كان الجميع ينتظر فاتح يناير ليستبشر بانخفاض أثمان بعض المواد، والتي عرفت أسعارها انهيارا على المستوى الدولي، و على رأس هذه المواد "المحروقات". هذه المادة التي تاثر على جميع القطاعات الأخرى.
فقد كانت الحكومة المغربية بأن تكون هناك مراجعة أسعار المحروقات بعد أن فقد سعر برميل النفط أكثر من 3/2 من قيمته يعني أنه اذا كنا نشتري لتر من البنزين ب 10 دراهم فمن المفروض أن نشتريه الأن بأقل من 4 دراهم؟؟؟ لكن من الواضح أن الحكومة تنتظرولو ارتفاعا طفيفا لسعر البرميل، لتقول لنا أنه لا تخفيض في ظل عدم استقرار سعر البرميل.
كان الله في عون أصحاب السيارات خاصة، والشعب المغربي عامة.....