وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أخي خالد، اشتقنا لك يارجل...
الشهادة لله الأخ خالد رجل دفاتري حتى النخاع، ويكفي الرجوع لدفاتر هم والبحث في ملف الأخ،وأكثر من ذلك فهو من المؤسسين الحقيقيين الذين تنقلوا من مالهم الخاص، وحضروا معنا في فرع تيزنيت ومع الإخوة في الفرع الجهوي بسوس كل اللقاءات التحضيرية قبل التأسيس، وكل الدورات التكوينية واللقاءات بعد تشكيل الفروع، وكان دائما يتهرب عن أي منصب بدفاتر، ويفضل العمل في الخفاء ويضحي بجهده ووقته بدون مقابل، من أجل تحقيق المشروع والحلم الدفاتري الكبير،وأكثر من ذلك كان يُقدم دروسا للدعم والتقوية في اللغة الإنجليزية وبدون مقابل...
أنت أخي خالد كنت وستبقى رمزا لنكران الذات والعطاء وشرف لنا التعرف عنك ولقاءك في أكثر من مرة...
لاتلتفت لمثل هذه الرسائل التي لن تصدر إلا عن جبناء، لاينطلق لهم لسان إلا في الظلام ووراء شاشة الحاسوب، ولايتقنون إلا لغة التهديد والوعيد التي ترعرعوا ونشأوا فيها...
أعرق ثقتك في الله وفي نفسك، فلا تهمك رسائل الجردان وخفافيش الظلام...
"إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة..."
بارك الله فيك وحفظك ورعاك من كل سوء.