فوجئت أسرة مريضة أجريت لها عملية جراحية بمستشفى للامريم في العرائش، بمطالبتها بمبلغ 720 درهما، لتوفير الدم للمريضة، زوج المعنية الذي التقته «الأحداث المغربية» أكد أنه برفقة ثلاثة من أفراد أسرته تبرعوا بالدم لفائدة بنك الدم، من أجل استبداله بدم آخر لفائدة زوجته، بعد عملية جراحية أجريت لها لإنقاذ جنين في شهره السابع وهو الإجراء المعمول به في كل المستشفيات. وفيما كان يعتقد المعني أنه قام بالواجب طلب منه مبلغ 720 درهما، مقابل الدم الذي استفادت منه زوجته، حيث أداها تحت ضغط حالتها الصحية الخطيرة مقابل تسلم فاتورة ليست لها أية مصداقية إدارية أو قانونية.محنة المعني وزوجته استمرت بعد ذلك بإحالة المريضة على مستشفى محمد الخامس بطنجة، بعد تدهور وضعها الصحي فألزم الزوج بأداء مبلغ 250 درهما حالا إن أراد نقلها عبر سيارة الإسعاف التابعة للمستشفى، دون أن يتوصل بأي وصل عن ذلك، إضافة لأداء مبلغ المرور عبر الطريق السيار العرائش طنجة وقدره 50 درهما. وفي اتصال بإدارة المستشفى أكد المدير مشروعية أداء ثمن بنزين سيارة الاسعاف مع ضرورة تسليم وصل وهو الأمر الذي لم يتم، وبخصوص الدم الممنوح للمريضة، أكد المدير أن الدم المتوفر ببنك المستشفى لا يباع، خصوصا وأن عائلة المريضة قد تبرعت بدم بديل الدم الذي منح لها قصد انقاذها باعتبار أنها تحت مسؤولية المستشفى. حالة مستشفى العرائش ليست معزولة، فهي حالة من حالات تتكرر يوميا بعدد من المستشفيات والمناطق المختلفة. م.العباسي / ع. الجوخ.