بعد مرور 14 قرنا على تجربة النبي عليه الصلاة والسلام الخالدة في نشر رسالة الحب والسلام وبعد أن وصلتنا كلمات الوحي محفوظة من كل زيادة أو نقصان، وبعد تراكم الكثير من الأفكار التي نحملها حول الدين؛ يجدر بنا أن نعود عبر الزمن ونعايش ما عايشه الرسول كأنّه بيننا لنلحظ عن كثب انفعالاته وأفعاله وطريقة عيشه.. فتُصحَّح الكثير من المفاهيم ويتضح بعض الغموض في فهم الحياة، كلّ ذلك من خلال قراءة واعية لسيرته عليه السلام بوصفه النموذج الحيّ الأقرب إلى طبيعتنا والذي اختاره الله تعالى كي يحمل إلينا رسالته.. حينها فقط ندرك حقا أنّه القدوة التي اختارها الله لنا لاتباعها إن أردنا تحقيق سلام داخلي أو خارجي.
تأخذنا صفحات هذا الكتاب الرائع إلى حياة ملؤها ال**** والتعب، إلى حياة لا تعرف معنى الراحة حتى تجدها جوار رب العالمين، إلى حياة كابدت الآلام، واجهت الشقاء، ذرفت الدموع.. من أجلنا نحن، من أجل أن يصل صداها وروعة صوتها إلى آذاننا لعلّنا نسمع أو نعقل.
قراءة في كتاب:
على خطى النبي
(دروس من حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-)
للبروفيسور: طارق رمضان
قراءة: نور يوسف
رابط العرض:
http://feker.net/ar/2014/02/25/159357