قد رسبت هل مدا افعل

[Nouzha]

السلام عليكم.


فعلا ابني كما قال الزملاء الاعزاء. الرسوب ليس نهاية العالم بل ربما نهاية شيئ اخر. ربما نهاية طريقة عمل لم تجد و عليك بتغييرها... ربما نهاية وقت هدر و لم تستغله كثيرا.... ربما نهاية فقدان الثقة او زيادة الثقة عن حدها...
لا يهم ان ترسب رغم الحزن و الصدمة.. لا يهم .المهم ان تعيد الحسابات من جديد... المهم ان تستغل فترة العطلة لاعطاء التفكير مهلة و اتخاذ قرارات ستغير مجرى حياتك... كلنا محتاجين لهذه المهلة...

سؤال لك ابني: ما الاهم هل النجاح ب 9 و بضع الاجزاء ام تعيد السنة و تحصل على معدل لا باس به يساعدك على اكما ل مشوارك الدراسي بسهولة؟

تكلمت عن الهدر المدرسي... اسالك مرة اخرى هل هو حل ام تعميق المشكلة؟

اتمنى ان تقرا كل الردود و تتفاعل و لو بجواب. اذ الاحظ ان كثيرا من الاعضاء يطلبون راي الاعضاء الاخرين لكن لا يردون شاكرين او مستفسرين....

[فتاة الجليد]

حاول مرة اخرى لكن لا تهدر المدرسة فستندم كثيرا طول حياتك.

[خالد السوسي]

اهنئكم اخي الكريم على شجاعتكم وكما قال اخي الفاضل كريم فانت مثال حي للشجاعة واخذ المبادرة

وارجو أن تاخذ بنصيحتي وتبدأ من جديد عاما دراسيا ولاتفكر في ترك الدراسة فإنها فرصة ذهبية لن تتكرر ولتنس ماحدث هذا العام فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة ولاتلتفت الى الماضي وضع ثقتك كاملة في الله وابحث لك عن اصدقاء اوفياء وتعاون معهم فيد الله مع الجماعة وان شاء الله تعالى تتفوق وتصبح من المتميزين ...

واذا احتجت الى اية مساعدة وخصوصا في مادة اللغة الانجليزية فساقدمها لكم بكل فرح وسرور

وفقكم الله اخي الكريم abdou8520 واعانكم وسدد خطاكم ويسر كافة اموركم

[مغربية وأفتخر]

صحيح - ان الرسوب في الامتحان ليس معناه الفشل ..
نحتاج في بعض الأحيان إلى الصدمة حتى ننتبه من غفلتنا ، أي أ نّنا نحتاج إلى رشقة الماء التي يرشّ بها وجه الغائب عن وعيه حتى يستفيق.
وهذه الحالة شبيهة بحـالنا كطلاّب ، عندما نلهو عن دراسـتنا ، ونقصّر في أداء تكاليفنا وتنمية قدراتنا العلمية ، فيصدمنا (الرسوب) ويخلّف أثراً نفسياً سيِّئاً علينا .
ولكن ، وحسب نظرتنا المتفائلة بالمستقبل ، كيف يمكن أن ننظر إلى الرسوب ؟
إنّ صدمة الفشل عنيفة لكنّها قادرة على أن تبعث الصحو واليقظة فينا حتى لا نقع في دائرة الفشل ثانية .
إنّها صدمة .. لكنّها تعلّمنا قيمة النجاح وأثره على صحّتنا النفسية ، ومردوده الايجابي على أهلنا وذوينا وأصدقائنا ومحبِّينا .
وكثيراً ما كان الرسوب محفّزاً لعطاء أكبر ونجاحات قادمة ، مثلما كان دافعاً لتقدير أهميّة الوقت في حياتنا ، فسنة الرسوب تجعلنا نتخلّف عن الركب سنة كاملة ، فهم يتخرّجون قبلنا بسنة ونبقى وراءهم بسنة ، ويبنون حياتهم قبلنا بسنة ونتأخر في بنائها سنة .. وهكذا .
هذه كلمات اعجبتني من كتاب مفاتيح الامل نقلتها لك لتسفيد منها

[مراد الزكراوي]

ليس العيب في الخطأ أو الرسوب
بل العيب في إعادة الخطأ
فمن منا من لم يرسب سواء في الدراسة أو في مشروع أو...
الأهم هو تجاوز المشاكل و الأخطاء.و التفكير في المستقبل بكل تفاؤل