:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 23 - 5 - 2009
السكن: الحسيــــمة
المشاركات: 4
|
نشاط [ ABDELHAFID FELLAH ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
31-05-2009, 18:15
المشاركة 3
مع كل احتراماتي للأستاذ قريش المعروف في الساحة التعليمية بإنتاجاته و محاولاته
الجادة لخلق قيمية مضافة قي الحقل التعليمي، فإنه يجب أن نقر أن جل مفتشي
التعليم ببـــلادنا يشكلون عبئا ماليا على الدولة ‘ فرغم اكراهاتهم الوظيفية و مطالبهم
المشروعة فإن جلهم استكانوا إلى الراحة و مشاريعهم الشخصية و انقطعوا عن البحث
العلمي و الأكاديمي و الإشراف على البحوث الإجرائية التي من المفروض أن يتم
تشجيعها لدى المدرسين... و هكذا من النادر جدا أن تجد مفتشا قادرا على مجاراة
المدرس المتمكن من كل المهارات. و من القليل كذلك من يؤمن بوجود عدة حلول لنفس
المشكلة.....
وقد كشفت لنا الاستحقاقات المهنية الأخيـــرة أن هيئة المفتشين استطاعوا بلورة
مشروع نقابة خاصة بهم ( رغم وجود حالات قليلة غير مقتنعة بالفكرة) عملوا عليها
طويلا و أثمرت تقاعد نافست بها نفابات عتيدة، في حين أن النقابة المستقلة للإبندائي
فكانت تمثيليتها الوطنية الضعيفة متوقعة بالنظر إلى كونها اقتصرت فقط علر مدرسي
الابندائي الذين بدورهم انقسموا على نقابات أخرى ( غياب تصور توافقي بمقدوره
استقطاب المدرسين)... ..
إن المطلوب حاليا هو وضع حد لتلك المقولة التي يختبىء وراءها الفاشلون "التعليم
مسؤولية الجميـــع" و التفكير في تحديد مسؤولية كل الأطراف، فمسؤوليـــة الأب
ليست هي مسؤولية الوزير/المدرس/البرلماني........ و محاسبة كل طرف على حدة، و
هكذا فعندما نجد تلميذا في المستوى النهائي من السلك الثانوي الإعدادي لا يتقن
القراءة و الكتابة باللغة العربية فتلك جريمة من الواجب أن نتحلى معها بالشجاعة و
يحاكم كل مسؤول عليها.
|