نزال : المجلس الوطني بمثابة " كمن يحيي العظام وهي رميم " والمرجعية ليست بديلا عن المنظمة
2009-01-31
غزة-فلسطين الآن- استهجن محمد نزال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الحملة الهمجية التي تشنها سلطة رام الله وما يسمى بالمجلس الوطني الفلسطيني ضد حركة حماس وخالد مشعل الذي دعا في خطابه الأخير إلى إنشاء مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني مؤكدا أن هذه المرجعية ليست بديل عن منظمة التحرير التي يسعى الجميع لإصلاحها.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه سليم الزعنون قد اجتمع في رام الله للنظر في دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تشكيل مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني واتهموه بمحاولة الانقلاب على المنظمة
وقال نزال في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن ما يمسى بالمجلس الوطني الفلسطيني هو بمثابة كمن "يحيي العظام وهي رميم " ويتم إحياؤه فقط للسباب والتطاول على قيادات الشعب الفلسطيني أو لانتخاب عباس رئيسا لـ"دولة من ورق" مضيفا بان المجلس الوطني لم يعقد منذ عام 88 أي اجتماع و اجتمع لمرة واحدة عام 96 فقط لإلغاء بنود الميثاق الفلسطيني.
وعن مقصد خالد مشعل من إنشاء مرجعية للشعب الفلسطيني أوضح نزال بأنها ليست بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية وأنها لن تذهب للأمم المتحدة أو الجامعة العربية للاعتراف بها كبديلا عنها ، وإنما هي لاحتواء من ترفض المنظمة في انضمامهم إليها عندما رفض عباس الدعوات المتكررة لإصلاحها خاصة بعد اتفاق مكة وإجماع الجميع على إصلاحها الأمر الذي يماطل عباس فيه متذرعا بحجج واهية.
وأوضح القيادي في حماس أن المرجعية الجديدة ستضم فصائل وشخصيات وطنية مستقلة ذكر منها حركته وال**** الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة و قوات الصاعقة والحزب الشيوعي الفلسطيني وحركات جديدة في الساحة الفلسطينية ذكر منها حركة الأحرار ولجان المقاومة كما ذكر من بين الشخصيات الوطنية المستقلة أنيس الصايد وبسام الشكعة وبهجت أبو غربية .
نزال : المجلس الوطني بمثابة " كمن يحيي العظام وهي رميم " والمرجعية ليست بديلا عن المنظمة
2009-01-31
غزة-فلسطين الآن- استهجن محمد نزال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الحملة الهمجية التي تشنها سلطة رام الله وما يسمى بالمجلس الوطني الفلسطيني ضد حركة حماس وخالد مشعل الذي دعا في خطابه الأخير إلى إنشاء مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني مؤكدا أن هذه المرجعية ليست بديل عن منظمة التحرير التي يسعى الجميع لإصلاحها.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه سليم الزعنون قد اجتمع في رام الله للنظر في دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تشكيل مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني واتهموه بمحاولة الانقلاب على المنظمة
وقال نزال في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن ما يمسى بالمجلس الوطني الفلسطيني هو بمثابة كمن "يحيي العظام وهي رميم " ويتم إحياؤه فقط للسباب والتطاول على قيادات الشعب الفلسطيني أو لانتخاب عباس رئيسا لـ"دولة من ورق" مضيفا بان المجلس الوطني لم يعقد منذ عام 88 أي اجتماع و اجتمع لمرة واحدة عام 96 فقط لإلغاء بنود الميثاق الفلسطيني.
وعن مقصد خالد مشعل من إنشاء مرجعية للشعب الفلسطيني أوضح نزال بأنها ليست بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية وأنها لن تذهب للأمم المتحدة أو الجامعة العربية للاعتراف بها كبديلا عنها ، وإنما هي لاحتواء من ترفض المنظمة في انضمامهم إليها عندما رفض عباس الدعوات المتكررة لإصلاحها خاصة بعد اتفاق مكة وإجماع الجميع على إصلاحها الأمر الذي يماطل عباس فيه متذرعا بحجج واهية.
وأوضح القيادي في حماس أن المرجعية الجديدة ستضم فصائل وشخصيات وطنية مستقلة ذكر منها حركته وال**** الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة و قوات الصاعقة والحزب الشيوعي الفلسطيني وحركات جديدة في الساحة الفلسطينية ذكر منها حركة الأحرار ولجان المقاومة كما ذكر من بين الشخصيات الوطنية المستقلة أنيس الصايد وبسام الشكعة وبهجت أبو غربية .
نزال : المجلس الوطني بمثابة " كمن يحيي العظام وهي رميم " والمرجعية ليست بديلا عن المنظمة
2009-01-31
غزة-فلسطين الآن- استهجن محمد نزال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس الحملة الهمجية التي تشنها سلطة رام الله وما يسمى بالمجلس الوطني الفلسطيني ضد حركة حماس وخالد مشعل الذي دعا في خطابه الأخير إلى إنشاء مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني مؤكدا أن هذه المرجعية ليست بديل عن منظمة التحرير التي يسعى الجميع لإصلاحها.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه سليم الزعنون قد اجتمع في رام الله للنظر في دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تشكيل مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني واتهموه بمحاولة الانقلاب على المنظمة
وقال نزال في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن ما يمسى بالمجلس الوطني الفلسطيني هو بمثابة كمن "يحيي العظام وهي رميم " ويتم إحياؤه فقط للسباب والتطاول على قيادات الشعب الفلسطيني أو لانتخاب عباس رئيسا لـ"دولة من ورق" مضيفا بان المجلس الوطني لم يعقد منذ عام 88 أي اجتماع و اجتمع لمرة واحدة عام 96 فقط لإلغاء بنود الميثاق الفلسطيني.
وعن مقصد خالد مشعل من إنشاء مرجعية للشعب الفلسطيني أوضح نزال بأنها ليست بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية وأنها لن تذهب للأمم المتحدة أو الجامعة العربية للاعتراف بها كبديلا عنها ، وإنما هي لاحتواء من ترفض المنظمة في انضمامهم إليها عندما رفض عباس الدعوات المتكررة لإصلاحها خاصة بعد اتفاق مكة وإجماع الجميع على إصلاحها الأمر الذي يماطل عباس فيه متذرعا بحجج واهية.
وأوضح القيادي في حماس أن المرجعية الجديدة ستضم فصائل وشخصيات وطنية مستقلة ذكر منها حركته وال**** الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة و قوات الصاعقة والحزب الشيوعي الفلسطيني وحركات جديدة في الساحة الفلسطينية ذكر منها حركة الأحرار ولجان المقاومة كما ذكر من بين الشخصيات الوطنية المستقلة أنيس الصايد وبسام الشكعة وبهجت أبو غربية .
هذا بالفعل ما قاله السيد نزال