خضنانحن الاساتذة اضرابا كما فعل الكثيرمن موظفي الوظيفة العمومية الامر نفسه .انه وبلا ادنى شك حق يكفله لنا الدستور ،و بالمقابل قررت حكومتنا ا تنفيد اجراء الاقتطاع عن كل يوم اضراب .
مرت هذه المحطة النضالية كمثيلاتها بما لها وما عليها ، عدنا الى اقسامنا كما الفنا ، لا ادري ما وقع ما اقدمنا عليه ، مما لاشك فيه انه لن يتحقق ما طالبنا به اما الحكومة فاكيد انها انها ستقدم على ما صرحت به.
ما يحز في نفوس الكثير امثالي ليس الاقتطاع ولا حتى الانذار او التوبيخ او ....ولكن ان القمة في النقابات تستغل القاعدة فيها . فالذي يقطف ثمار النضال و المسيرات هم اصحاب البطون المنفوخة والذقون "المشحومة" المتربعون على زعامات المكاتب المركزية للنقابات . فبعد كل مسيرة نضالية تضع الحكومة في موقف حرج يطلع علينا احدهم او كلهم بقرار الغاء المحطات الموالية من النضال . اتدرون لماذا . لان ثمة صفقات مالية ترضي رؤساء النقابات المفاوضين للحكومة والكل يتذكر اتفاق اخر الليل منذ سنوات .والذي شكل مهزلة استفادت منه القمة وتضررت القاعدة .
اخواني لنطالب بداية بتوحيد صفوفنا و نقدم للتفاوض من هو مثلنا يعيش البؤس كما نحن ويعاني كما نعاني.
منهم للاضراب وللنضال ونحن مستعدون لما سيترتب عن ذلك ،لكن لا ثم لا
لقادة همهم الاول والاخير تكيس الثروات ولو على حساب المبادئ التي سنفديها نحن ولو بارواحنا.
</STRONG>
تخياتي