كثر الحديث قبيل الموسم الدراسي عن مخطط استعجالي لاصلاح التعليم وسال مداد كثير على صفحات الجرائد من مبشرين بالخطة وكانها المنقد المرتقب لابعاد التعليم عن مرتبته الاخيرة بين دول المعمور وبين متشائم يرى ان المخطط ما هو الا مسكن(بتشديد الكاف) لذر الرماد في العيون وامتصاص غضب المغاربة على تعليمهم الذي اصبح في الحضيض حتى ان الصومال التي تعاني من الفقر والامراض والحروب والتخلف على كافة الاصعدة كادت تصنف احسن منا.
ها قد حل الموسم الدراسي فاين المخطط الاستعجالي لاصلاح التعليم؟
ساعطي بعض ملامح الاصلاح التي رصدتها كاميرات الاباء والامهات في مدينة صفرو التي اقطنها والتي خلفت مشاعر الحزن والياس على مصير فلذاتهااكبادها.
ففي ثانوية بئر انزران وعوض ان تكون المؤسسة جاهزة لاستقبال الموسم الدراسي تم الشروع في اشغال اعادة الترميم والصيانة مع ما يرافق ذلك من ازعاج وضجيج وغبار واتربة وكان المؤسسة اصابها زلزال اتى عليها.فالعاملون بالادارة مستاؤون والاباء والتلاميذ الوافدون عليها متدمرون والدراسة متوقفة الى اجل غير مسمى ومن اصابه القنوط فما عليه الا ان ينقل ابنه الى مؤسسة خاصة لان مؤسسات الدولة ترفض رفضا باتا قبول ابناء ث. بئر انزران عندها.
نفس الشىء باعدادية سيدي بومدين وما حال بعض المؤسسات الابتدائية باحسن حال.
لماذا تم تاجيل هذه الاشغال حتى انطلاق الموسم الدراسي؟ام كنتم في عطلة ولم تريدوا ازعاج انفسكم .ام وهذا هو الصحيح تعمدتم خلق هذه الاشغال للاجهاز على ما تبقى من نسبة الاقبال على المؤسسات العمومية خدمة للتعليم الخاص.
اتقوا الله ايها المسؤولون في ابناء هذا الوطن فسوف تحاسبون عن كل صغيرة او كبيرة اقترفتموها.