أهذا الذي كنت أظنه قوتي التي لن تخر
وأملي الذي لن يقهر
أمل طال بي الدهر لأن أجده
ودفئ أحسست معك معناه
أ هذا الذي كنت أ ظنه أ سرتي التي افتقدتها
ومدخراتي من دنيا بئيسه حزينة
وإستقراري الذي أشك في مصادفته
أستسلم ؟
كيف ولماذا؟
بعد أن كلت رجلاي من المشي
بعد أن بدأت أشعة الشمس تشرق في بيتي المنسي
بعد أن أدركت معنى ابنة الشهيد
بعد أن تذوقت نشوة الفخر
أتخيرني بينك و بين حق مهدور؟
أين كنت يوم كنت طفلة متشردة
منقسمة بين أسرتين
أنت حبيبي لكنه والدي
نعم ذلك الرجل البطل
رجل أفنى عمره لنصرة هذا الوطن
متوفى بأعين الغرباء
حي من زاوية
زاوية تراه منها ابنته الوحيدة
لماذا أستسلم؟
أتعلم ما معنى إهدار حق مهدور
ألم يكفيك أنه مهدور
أعترف أني لو اخترتك سأعيش معك ملكة
ملكة مملكتنا الصغيرة
ملكة فاشلة مهدرة لحق والدها
كيف لها أن تشد بزمام بيتها
كيف لها أن تطالب بحق لفلذات كبدها
انتظرني حبيبي , سأثبت أنني قائد بدرجة ضابط
وسأثبت للعالم أن الذي استشهد ترك من ستخلفه
وسأثبت لمملكتي أنني المناسبة
وسأجعل ثمار حبنا يفتخرون بأب أحسن الاختيار.