الكونفدرالية الديموقراطية للشغل زاكورة في : 05 / 01 /2008
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي
زاكورة
نتائج الحوار بين مدير الأكاديمية و المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم أثناء اللقاء التواصلي بين المسؤولين الإداريين وممثلي النقابات التعليمية
عقد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لقاء تواصليا مع ممثلي النقابات التعليمية بالإقليم ، بحضور النائب الإقليمي لنيابة زاكورة و رؤساء المصالح بالنيابة و رئيس مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية يوم السبت 05 يناير 2008 ، استغرق أكثر من 8 ساعات . و كان جدول أعماله التداول في الوضع التعليمي بالإقليم خاصة بعد الإضرابات التي كانت ردا على الخصاص من المدرسين و من أجل تحسين شروط التعليم بالإقليم وقد كان اللقاء مناسبة عرض فيها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –كدش – من جديد ، أهم المشاكل التي يعرفها قطاع التعليم بالإقليم و التي يمكن إجمالها أساسا في المحاور التالية :
◄ التذكير بالتزامات المدير السابقة الواردة في محضر 26/12/2006 مع النقابة الوطنية للتعليم خاصة الحريات النقابية، الخصاص من المدرسين ، ضعف التجهيز و البنايات ، مشكل الأخوين أحمد جلالي و امبارك كرزابي و التي لم يتم تنفيذها على الرغم من مرور أكثر من سنة على الاتفاق.
و عرض من جديد أيضا :
◄ التسيير الإداري و المالي المتسم بإقصاء ممثلي الشغيلة التعليمية من معرفة و متابعة الصفقات التي تهم الشغيلة .
◄ البنايات و التجهيزات : ضعف التجهيزات و اهتراء البنايات و انتشار المفكك.
◄ التخطيط و التربويات خصوصا اللاستقرار الذي تعرفه الخريطة المدرسية و نقط التفتيش الخاصة بالترقية .
◄ المطالب الاجتماعية ، خصوصا إحداث مصحة تعاضدية إقليمية لفائدة نساء و رجال التعليم بالإقليم.
◄ مطالب الفئات : الأعوان ، المدمجون، العرضيون ... الخ.
◄ مختلفات : مشكل الأخ محمد معيزو، مشكل الإخوة النظار الذين لم يتم تعيينهم ، مشكل التعويضات الخاصة بالعاملين بالنيابة، نقط التفتيش التربوي( تم حرمان 37 حالة من السلم 10إلى 11 و85 حالة من 9 إلى 10، من حقهم في الترقي نتيجة لعد تحيين هذه النقطة خلال الترقية بالاختيار الخاصة ب2006 والتي ستسري على 2007)،التكليف اللاقانوني بمهمة الاقتصاد باعداديتي أيت اوزين و ايت ولال ، توقيع محضر نهاية السنة في 30 يونيو بالنسبة للمدرسين ، الأشباح ....الخ .
فماذا قال لنا السيد المدير و السيد النائب :
إجمالا اعترف المسؤولون بالصعوبات التي يعرفها الإقليم ، وقد التزم مدير الأكاديمية بــ :
· التأكيد على ضرورة حذف كل الإجراءات التأديبية المتعلقة بأسباب نقابية ، على أساس ضبط الحالات المتضررة مع النيابة.
· ضرورة عقد لقاءات أخرى مع النقابات خلال شهري فبراير و مارس لمواصلة النقاش حول القضايا العالقة .
· تعيين مدرسين، من العاملين بالتربية غير النظامية ، بالابتدائي خلال 15 يوم بعد اللقاء و بالثانوي خلا شهر و نصف بعد اللقاء و أكد على إعطاء زاكورة حصة مهمة ، دون أن يحدد العدد .
· استفادة الإقليم من برنامج استعجالي وطني و أكاديمي في مجال : الإصلاح و الترميم ، التجهيز ، الوسائل التعليمية ، دعم وقود النقل المدرسي ، تأهيل الإدارة التربوية و تعويض المفكك .
· تجاوز اللاستقرار الذي تعرفه الخريطة لارتباطه بندرة المدرسين .
· حل مشكل الأخوين أحمد جلالي و امبارك كرزابي . و قد دعا النائب إلى تعيينهم كحارسين عامين بكل من إعداديتي سيدي أحمد بن علي و أمزرو .
· حل مشكل النظار الذين لا زالوا لم يتوصلوا بتعييناتهم في غضون الأيام القادمة .
· توقيع محضر الخروج بالنسبة للمدرسين في 30 يونيو خاصة العاملون بالابتدائي .
· العمل على حل مشكل مديري م/م تمزموط و م/م تسركات .
· التراجع عن تكليف المكلفين بالاقتصاد بكل من ايت أوزين و أيت ولال.
· تنظيم حركة جهوية خاصة بالأعوان
و عموما أكد على إعطاء زاكورة وضعا تفضيليا من حيث عدد المدرسين ، و التجهيزات و كذلك إعادة النظر في المعايير المعتمدة(عدد التلاميذ) لتحديد الميزانيات المخصصة للنيابات قي المستقبل.
أما السيد النائب فقد أكد بدوره على استعداده لمواصلة الحوار في كل القضايا التي تهم النيابة و معالجة كل النقط العالقة في إطار لجنة إقليمية مكونة من الإدارة و ممثلي النقابات. و أكد على أنه لن يسمح بوجود أشباح بالإقليم.أما فيما يخص نقط تفتيش المدرسين فقد اعترف بالصعوبات الموجودة و وعد بحل المشكل بالاتصال بالمعنيين.
أما بالنسبة للنقط التي لم تتم الإجابة عليها فيرجع ذلك لعدم الالتزام بأي شيء حولها أو لإرجاء النقاش بشأنها.
أما نحن فكان ردنا كما يلي:
إننا نثمن مجهود السيد المدير في التواصل على الرغم من كونه جاء متأخرا، و نحن مستعدون لكل حوار جاد ينتهي بنتائج ملموسة في مصلحة الشغيلة ، لكننا نرفض منطق الإدارة الذي يحاول اعتبارنا شريكا في تدبير الأزمة التي يعرفها الإقليم والقبول بها، بدعوى و جود نفس المشاكل بعدة جهات وأقاليم، و أكدنا من جهتنا أن الأسباب عينها من خصاص واكتظاظ و تدهور بنيات المؤسسات ومشاكل المدرسين ..الخ هي نفس الأسباب التي و لدت أيضا الاحتجاجات بإقليمنا وبالعديد من الأقاليم بجهتنا و بجهات أخرى و أن هذه المشاكل ترتبط بالهجوم على المدرسة العمومية من خلال تنفيذ بنود الميثاق الوطني للتربية و التكوين و أن النضال سيستمر طالما استمرت مسبباته.
أما بالنسبة للشغيلة التعليمية فنقول :
لا خيار أمامنا سوى النضال لتحقيق مطالبنا والدفاع عن مكتسباتنا. و بالنضال حققنا الحوار و الالتزامات التي قدمها المسؤولون . و التي تظل وعودا إلى حين تنفيذها .
و بالنسبة للمشككين في جدوى الإضرابات :
فنقول لهم أن الصمت و الخنوع لن يجلب لنا سوى الإهمال و النسيان.
و في الأخير فإننا ندعو عموم شغيلة قطاع التعليم بالإقليم إلى المزيد من الوحدة و اليقظة و الاستعداد لتنفيذ كل الأشكال النضالية لتحسين أوضاعنا.
عاشت الشغيلة التعليمية مناضلة ، متضامنة و موحدة
المكتب الإقليمي