توضيح

[الغندور سعيد]

السلام عليكم
أمر يفرح القلب أن يرى المرء أما تحمي ابنها من كل هذه الضغوط le strss من جانب العائلة.
لكن هذا الضغط له ايجابياته, ويمكن أن يكون عاملا محركا اضافيا لجعل ابنك يرفع التحدي للسنة المقبلة, ويضاعف مجهوداته لما لا من الآن للحصول على باك 2010 بميزة رفيعة.
أنصحه ببدء التهييء خلال العطلة الصيفية لأن لا أحد غير الله يمكن أن يضمن له أن كل السنة الدراسية المقبلة ستمر دون ضغوط أو مشاكل لا قدر الله, اقول هذا لأني أعرف تلاميذا أجلوا أمر النجاح في الباك الى السنة الموالية فوقع حدث أو أحداث جعلتهم غير قادرين على التركيز , ففاتتهم الفرصة للحصول على الباك بميزة أرفع. وحتى ان وقعت له حادثة لا قدر الله سيكون قد هيأ الدروس مسبقا خلال هذه العطلة.
بالنسبة للسلوك المحتمل لزوجك أقول لك سيدتي لا تضيعي طاقتك وتفكيرك في حساب احتمالات لا يعلمها الا الله, ولا أحد غيره يدري متى سيأتي أجل الانسان أقبل فلان أم بعده؟ هذا من الغيبيات والله وحده عنده علم الغيب. ولا تظني سوءا بزوجك, ان بعض الظن اثم. لكن من الحكمة مناقشة جميع الاحتمالات مع أبنائك دون أن تجعليهم يشكون في أبيهم أو يغيروا نظرتهم اليه, وأظن من كلامك أنهم مهيؤون نفسانيا وواعون بأصعب الاحتمالات.
سيدتي ان كنت من نفس مدينتي كنت سأساعد ابنك في تجاوز الضغوط وفي التهييء الصحيح للباك من الآن, أنا أسكن في طنجة.

[katyana 123]

[IMG]http://www.************/vb/images/icons/icon43.gif[/IMG]السلام على كل الدفاتريين سواء الذين يردون على كتاباتي بالنصح و التفهم و حتى على الذين لا يردون بل يقرؤون واحس بهم يرفعون عني بعضا من همومي .و اقول للسيد الاستاذ المحترم انا من سكان الدار البيضاء مع الاسف وقد اثلج قلبي تفكيرك في مد يد المساعدة لابني رعم انك لا تعرفني . مجرد الاستماع الي مساعدة قيمة .حبدا لو كان عندنا ركن يهتم بالمشاكل النفسية ولما يكون يستظيف اطباء نفسانيين . اما بالنسبة لزوجي فانا لا اشك في محبته لابنائه وفي الغالب اشعر انه احن مني عليهم فما اكثر المرات التي يرفع يده عن الاكل لمجرد انه يحس ان الاكلة اعجبت ابنائه و يقول شبعت لكن عندما يتبقى عليهم يبدا في الاكل و حتى ان لم يتبقى فغالبا ما يكمل بالخبز ة الشاي لكن اخاف ان يتغير الوضع بعد........
في بعض الاحيان احس انني مثل une mère poule واظن انني لم احظى بالحنان الكافي في الصغر كوننا كنا عائلة كبيرة وانا في المرتبة الوسطى لم احض بلهفة الابن البكر ولا بمحبة صغير العائلة الذي يبقى صغيرا حتى بعد ان ينجب اطفالهم والذين حتما يرتون تلك المحبة.